عاد اسم الملياردير السعودي من أصل يمني إثيوبي محمد حسين العمودي للظهور بقوة مرة أخرى، بعد أن صرح رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد أبي أحمد علي بأن السعودية ستفرج قريباً عن العمودي.
يعد خالد اليماني، الذي عينه الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، اليوم الخميس، وزيراً للخارجية خلفاً لعبد الملك المخلافي، أحد الدبلوماسيين البارزين الذين اعتمد عليهم هادي في مناصب دبلوماسية على درجة عالية من الأهمية، في السنوات الأخيرة.
تتجه الإمارات إلى استنساخ سيناريو "الانقلاب" على الشرعية في عدن وتطبيقه على سقطرى، عبر الطلب من موالين لها التظاهر ضد الحكومة في الأرخبيل، ونقل قوات تابعة إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي" إلى المنطقة.
أثارت تصريحات رئيس مركز الإمارات للدراسات، ابتسام الكتبي، حول أزمة بلادها مع اليمن في جزيرة سقطرى، تعليقات يمنية واسعة على مواقع التواصل، بعد أن تضمنت تبريرات "غريبة" لتحركات أبوظبي العسكرية في الجزيرة اليمنية الواقعة شرقي البلاد.
مع إكمال الحرب في اليمن ثلاث سنوات على بدء العمليات العسكرية للتحالف العربي بقيادة السعودية، شهدت البلاد العديد من التحولات والمحطات المحورية، التي لم يكن من بينها النهاية المتوقعة للحرب.
بالتزامن مع تداول أنباء عن لقاء جمع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، برئيس الحكومة اليمنية السابق، خالد بحاح، قطع رئيس الوزراء اليمني، أحمد عبيد بن دغر، التهكنات بعودته من عدمها.
في الذكرى السادسة لانتخابه رئيساً لليمن، بات عبدربه منصور هادي يواجه انقلابين، بدل الواحد، وسط تحديات جديدة خصوصاً بعدن، التي ترعى فيها الإمارات تحركات الانقلابيين، بصمت سعودي، في ظلّ محاولات مستمرة من الرئيس المقيم في الرياض للوقوف بوجه ممارسات
بعد ست سنوات على انتخاب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تغير الوضع في اليمن إلى حد كبير، مع المآل الكارثي الذي خلقته الحرب المستمرة في البلاد منذ ما يقرب من ثلاث سنوات، نتيجة انقلاب جماعة "أنصار الله" (الحوثيين) وحلفائها.
السنوات السبع التي انقضت من عمر ثورة التغيير في اليمن شهدت البلاد خلالها جملة تحولات تاريخية، ابتداءً من أحداث الثورة وما رافقها، وصولاً إلى المرحلة الانتقالية، ثم الانقلاب، وما تلاها من أحداث وحرب تدخّل فيها التحالف بقيادة السعودية.
أضعف الهجوم الذي شنته قوات تابعة إلى "المجلس الانتقالي الجنوبي" من سلطة الشرعية اليمنية في عدن. ويفتح انحياز التحالف، الذي تقوده السعودية والإمارات، إلى الانفصاليين، الباب أمام سيناريوهات، أحلاها قد يكون مراً على سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي.