اشتعلت الضفة الغربية والقدس المحتلة، يوم الجمعة، بالمواجهات مع الاحتلال بعد التظاهرات الداعمة للمطالب الفلسطينية في المفاوضات في القاهرة، والمنددة بالعدوان على غزة، فيما استشهد فلسطيان في المواجهات التي اندلعت قرب مستوطنة بسغوت، وفي الخليل.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، وقرأ عدد منهم أسماء قتلى الجيش الإسرائيلي في العدوان على غزة، وذلك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال التي ضيّقت على دخول المصلين إليه، واحتجزت النساء واعتدت عليهن.
اتسعت رقعة الموجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في عدد من قرى وبلدات القدس المحتلة والضفة الغربية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل ضد قطاع غزة، وأصيب العشرات من الشبان بالرصاص الحي، فيما أصيب آخرون بحالات اختناق.
انتفض الفلسطينيون في الضفة الغربية والقدس، احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية في غزة. واستشهد شاب فلسطيني، مساء الخميس ـ ليل الجمعة، عند حاجز قلنديا الفاصل بين رام الله والقدس. وقد ظهر ملثمون مسلحون وأطلقوا النار على الحاجز.
تتواصل انتفاضة الضفة، وتستمر التظاهرات والمواجهات، وقد استشهد الشاب محمود حاتم الشوامرة (23 عاماً)، مساء يوم الاثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة الرام.
شهدت مدن الضفة الغربية مواجهات عنيفة، استخدم فيها الاحتلال الرصاص الحي بكثافة، ما أدى الى إصابة العديد من الفلسطينيين. كما جرح الأمن الفلسطيني أربعة مواطنين على الأقل بالرصاص الحي في نابلس.
هالمرة بدي احكيلكم حكاية هروباً من واقع ما عدت أستطيع مواجهته، وهي حكاية شعبية موجودة بصيغ متعددة في أنحاء العالم، لكن انا سمعتها لأوّل مرّة قبل 10 أعوام بالإنكليزية، ترجمتها وأعددتها لتلائم تضاريس بلادي: فلسطين.
توسّعت التظاهرات في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، تضامناً مع قطاع غزّة، حيث تواصل إسرائيل مجازرها، ووقعت مواجهات بين جنود الاحتلال والشبان المتظاهرين، ليل الخميس ــ الجمعة. وفيما يتوقع أن تقع صدامات عقب صلاة اليوم الجمعة، أغلق الاحتلال المسجد
بالتزامن مع تواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تجددت المواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال في بلدات الضفة الغربية والقدس، وسط دعوات للتضامن مع القطاع، والتنديد بآلة القتل الإسرائيلية.