لا نندهش إذا كان رئيس وزراء فرنسا الجديد، مانويل فالس، يتموقع في اليمين المتطرف لحزبه، الذي لا يمكن اعتباره مؤيداً للفلسطينيين. وحينما كان في المعارضة، وقّع على نداء يدعو الى متابعة قضائية للمناضلين الذين ينادون بمقاطعة البضائع الإسرائيلية.
يتطرّق الشيخ راشد الغنوشي، في مقابلة شاملة مع "العربي الجديد"، لقضايا تونس ومصر والإسلام الوسطي وعلاقته بالغرب والاستعمار، ويقدّم موجزاً لتقييم حركته "النهضة" في الحكم وخارجه.
مانويل فالس سياسي طموحٌ، ولم يُخْف منذ شهور رغبته في تولي رئاسة الحكومة، مثيرا حنق رئيس الوزراء آنذاك، وهو يتتبع خطى نيكولا ساركوزي، تقريبا في كل شيء. في توليه منصب الداخلية وفي اندفاعه وغضباته وخطاباته التي تُشتمّ منها رائحة العنصرية
اختار الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، وزير الداخلية، امانويل فالس، رئيساً لحكومة جديدة، بعد استقالة حكومة جان مارك إيرولت، بسبب الهزيمة القاسية للحزب الاشتراكي الحاكم في الانتخابات المحليّة، أمس الأحد.
جاءت نتائج الانتخابات البلدية الفرنسية لتكرس فوز حزب "الاتحاد من أجل حركة شعبية" اليميني، وصعود حزب "الجبهة الوطنية" العنصري، وأكبر هزيمة للحزب الاشتراكي الحاكم هي الأكبر في تاريخه
"القصاص". بهذه الكلمة اختصرت صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، المحسوية على الحزب الاشتراكي الحاكم، الخسارة المذلة التي مُني بها في الانتخابات البلدية، أمس الأحد، على يد اليمين الفرنسي، واليمين المتطرف.
أمام الأحزاب الفرنسية، اليوم، فرصة أخيرة لتحسين وضعها في البلديات الفرنسية. وحده اليمين المتطرف راضٍ عما حققه في الدورة الأولى من الانتخابات، بعدما صار وضعه "عادياً"، بعد أن كان التحالف معه من "التابوهات".
لم يكن العامان الأولان لعهد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند كما ينبغي. على الأقل هكذا أثبتته الانتخابات البلدية الأخيرة، بعد قرع اليمين أبواب أعند المناطق اليسارية
حقق اليمين الفرنسي المتطرف، فوزاً جديداً من بوابة الدورة الأولى للانتخابات البلدية التي جرت دورتها الأولى أمس الأحد، وقد مُني الرئيس فرانسوا هولاند بأول خسارة في أولى الاستحقاقات في عهده الرئاسي.
رسالة جديدة نقلتها واشنطن مباشرة إلى موسكو، معبرة فيها عن رفضها أي اجراء لضم شبهة جزيرة القرم إلى روسيا، لغة التحذير المبطنة جاءت في اتصال هاتفي بين وزيري الخارجية جون كيري وسيرغي لافروف، فيما باب الدبلوماسية لم يغلق بعد