عقدت الحكومة اليمنية اجتماعاً طارئاً لإيجاد حلول عاجلة لأزمة انقطاع الكهرباء المستفحلة في مناطق سيطرتها، وسط احتقان شعبي متزايد، بينما أشار خبراء إلى استفادة نافذين من الوضع الراهن.
أدى انخفاض عائدات النفط إلى جانب انقسام المناطق والمؤسسات إلى حدوث تحول في الممارسات التي تستخدمها الأطراف المتنافسة لتحصيل الإيرادات من مختلف الأنشطة بطرق غير قانونية ومشبوهة.
وجدت جماعة الحوثي في تصاعد التوترات الأميركية الإيرانية فرصة لتوجيه المجتمع نحو عدوّ متربّص، إلى جانب اختراق حالة التقييد التي تواجهها من حليفها، وذلك بالتزام الجماعة التهدئة السياسية، بحيث أعادت تصدير نفسها قوة مناوئة لأميركا، ولهيمنتها على الموان�
حذر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن، هانس غروندبرغ، من استمرار القتال على عدد من الجبهات اليمنية بما فيها تعز ومأرب والضالع والحديدة وشبوة وصعدة، على الرغم من الهدوء النسبي الذي تشهده بقية المناطق.
تسيطر على محافظة تعز، وهي الكبرى من حيث عدد السكان في اليمن، 3 قوى، الحكومة والحوثيين و"المقاومة الوطنية"، التي يقودها العميد طارق صالح. وبسبب موقعها الجيوسياسي المهم، فإنها تتعرض إلى أقسى حصار من قبل الحوثيين.
سوف يعتمد خروج السودان من أزمته الراهنة موحدًا، واستعادة الدولة شرعيتها وسيادتها، على رفض وجود أي قوةٍ منظمة أخرى توازي قوتها أو تنافسها، وقد تبلور إجماع بين قوى سودانية وإقليمية ودولية وازنة على هذا المبدأ، وعلى ضرورة نقل السلطة إلى مؤسّسات مدنية.
في ظل تباين مواقف كلٍ من السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل، واختلاف حساباتهم، وطبيعة التحدّيات الداخلية والخارجية التي تواجه كلًا منهم، من الصعب الجزم إذا ما كان ثمّة اتفاق ثلاثي سيجري التوصل إليه قبل أن تبدأ الانتخابات الأميركية العام المقبل.
أرقام كبيرة تظهرها بيانات المانحين الدوليين والدول الخليجية التي أعلنت عن مساعدات لليمن على مدار السنوات التي أعقبت اندلاع الحرب المدمرة التي شهدها البلد، بينما أثر هذه المساعدات زهيد للغاية في ظل الخدمات المعدمة والفقر الواسع، ما يطرح تساؤلات.