بعد انتهاء الحرب يريد الإسرائيليون إنشاء نظام أمني وإداري في قطاع غزّة بترتيباتٍ مع بعض الدول العربية، وهذا يعني تشكيل إدارةٍ تتولّى إنفاذ القوانين وبسط سلطتها بمساندةٍ من وحداتٍ عسكريةٍ يمكن جمعها من مصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب.
تقرأ هذه المطالعة في أسباب أطراف الحرب الإسرائيلية على غزة ودوافعها، المباشرين مثل المقاومتين الفلسطينية واللبنانية، والاحتلال الإسرائيلي، أو غير المباشرين مثل محور الممانعة، والغرب، وأيضا دوافع من ليسوا طرفًا فيها إلا أن تداعيتها تطاولهم.
قضايا
حسن البنّا طاهر
06 نوفمبر 2023
سميرة المسالمة
كاتبة وصحافية سورية، رئيسة تحرير جريدة تشرين سابقاً، نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية
توقيت الحرب الإسرائيلية الشاملة على غزة، والدعم الأميركي والغربي اللامحدود لها، وسرعة وصول كل مستلزمات المعركة من كل حدب وصوب إلى إسرائيل، لا يمكن أن يكون حصل مصادفة، أو أنه وليد عملية عسكرية مباغتة لحركة حماس، بغضّ النظر عن فكرة معارضتها أو تأييدها
أعلن زعيم "حركة النجباء"، أحد أبرز الفصائل العراقية المسلحة الحليفة لطهران، أكرم الكعبي، اليوم الأربعاء، بدء عمليات عسكرية تهدف إلى ما قال إنه "تحرير العراق عسكرياً"، في إشارة إلى الوجود الأميركي بالبلاد.
يتبادل الأميركيون والإيرانيون تعزيز وجودهم في سورية، وذلك على وقع المناكفات العسكرية المرتبطة بالحرب في غزة وسط تحسب أميركي وإسرائيلي لاحتمال اتساع الجبهات وتعددها.
فاجأت الهشاشة الأمنية والعسكرية لإسرائيل صباح السابع من أكتوبر واشنطن وصدمتها وزعزعت ثقتها بها. وبهذا المعنى، يهدف التدخل الأميركي المباشر إلى منع انهيار إسرائيلي محتمل إذا توسّع الصراع، ما قد يجرّ من تداعيات على الحسابات الاستراتيجية الأميركية.
دائماً ما نظرت واشنطن إلى إسرائيل على أنها قاعدة عسكرية متقدّمة لها وموثوقة في المنطقة. ولم تهتزّ هذه الصورة قليلاً، إلا في أكتوبر/ تشرين الأول عام 1973، عندما شنّت كل من مصر وسورية هجوماً مباغتاً عليها، واليوم مع عملية طوفان الأقصى التي شنّتها حماس
لا يزال الاستقرار مفقوداً في ريف دير الزور الشرقي، الخاضع لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد). وأدى الفساد المستشري في مفاصل "الإدارة الذاتية" الكردية، وتدخلات النظام السوري والمليشيات الإيرانية، لإثارة الاضطرابات في المنطقة.
منذ شهرين، يشهد مخيم عين الحلوّة اشتباكات عنيفة بين مسلحي حركة فتح ومسلّحي "الشباب المسلم"، إثر اغتيالات طاولت قياديين من كلا الجهتين المتقاتلتين، وتحوّلت مع الوقت إلى مطالب بتسليم مرتكبيها، ما يطرح أسئلة عمّن يدعم هذا القتال ويمدّه بالسلاح والمال.