كشفت الضربة الإيرانية عن وجود تحالفين في الشرق الأوسط، محور إيران ومن خلفها الصين وروسيا نسبيا، وإسرائيل ومن خلفها دول الغرب وخاصة أميركا وفرنسا وبريطانيا.
قالت اتحادات رائدة في صناعة الشحن العالمية، في رسالة صدرت اليوم الجمعة، إن السفن التجارية والبحارة معرضون للخطر بشكل متزايد مع تصاعد الهجمات في الشرق الأوسط.
أقدمت إيران على شنّ هجوم على إسرائيل ردّاً على استهداف قنصليتها في دمشق، وهدّدت إسرائيل بعدها بالرد على إيران لاستعادة الردع الذي تآكل منذ 7 أكتوبر 2023.
بدأت مصر القيام بإجراءات للتعامل مع سيناريو اجتياح قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح، وذلك بعد اتصالات إسرائيلية أُجريت معها بشأن استعداد الاحتلال لشن الهجوم.
تصرّفت طهران بحكمة عبر ردها الحتمي، لكن المضبوط والمعلن عنه، فظلت تواجه الضربات الموجعة بصبر استراتيجي، ولن تضحي بأذرعها في المنطقة من أجل رد عسكري على إسرائيل.
قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، يوم الثلاثاء، تعقيباً على استهداف ضربة إسرائيلية قنصلية بلاده في دمشق إنّ "جريمة الكيان الصهيوني لن تبقى من دون رد".
أعلن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أن وزارته استدعت القائم بأعمال السفارة السويسرية في طهران باعتبارها راعية للمصالح الأميركية في طهران.