أظهرت صور للأقمار الاصطناعية أن جميع المباني تقريباً تعرضت للتدمير في "المنطقة العازلة" التي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه يقيمها على طول الشريط الحدودي لقطاع غزة، فما اللافت في هذه الصور؟
وجهت مصر تحذيرات إلى إسرائيل من التسرع في العملية العسكرية في رفح، والتي ظهر خلال مناقشات الوفد الإسرائيلي في القاهرة أخيراً أنها قد تكون قبل نهاية الشهر الحالي
في المشهد الميداني؛ وطوال الفترة السابقة، تقلص حجم المساعدات الواردة إلى غزة، خصوصا في الشمال، لإيقاع نكبة جديدة بالشعب الفلسطيني، وجعل المنطقة غير قابلة للحياة
يخشى الغزيون، وخصوصاً المزارعين منهم الذين كانوا يملكون بيوتاً وأراضي زراعية في المنطقة التي جعلها الاحتلال الإسرائيلي "عازلة"، خسارة أرضهم وبيوتهم إلى الأبد.
في العالم الموازي لحرب الإبادة، ستخسر غزّة تِسع مساحتها، بما أن المنطقة العازلة التي تستكمل إسرائيل تجريفها تحسم 40 كيلومترا مربعاً من الـ365 كيلومترا مربعا
بعد 5 أشهر من انطلاق حملات عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر، لم يقتل الاحتلال المدنيين ويهدم المنازل فقط، ولكنه تسبب في كوارث وآثار بيئية كبيرة.