يواصل النظام السوري قصفه لمناطق المعارضة بالبراميل المتفجرة، بقصد ترهيب السكان المدنيين وتهجيرهم، في وقت تستمر فيه الاشتباكات العنيفة في بعض أحياء العاصمة دمشق، وسط أنباء عن سقوط مئات القتلى في صفوف النظام بحماه، وسط البلاد.
يأمل الأكراد بقيادة المرشح الرئاسي السابق، صلاح الدين دميرتاش، في حشد قواهم وتأمين دعم عسكري، انطلاقاً من الأحداث الأخيرة التي شهدتها الموصل وجبل سنجار في العراق.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
باسم دباغ
05 سبتمبر 2014
عبد الوهاب القصاب
خبير عسكري، وكاتب وباحث، ضابط سابق برتبة لواء في الجيش العراقي
تلقت داعش ضربةً قويةً من سلاح الجو الأميركي، وسنشهد انسحاباتٍ من هنا وهناك، نظراً لما أسلفنا من أن مسلّحي هذه الحركات لا يجيدون الدفاع النظامي، كصفحة من صفحات القتال، لكنها، كشبيهتها طالبان، لا زالت عصية على الهزيمة.
مع بداية الثورة السورية التي اشتعلت بسبب عبارات كتبها أطفال صغار على جدار مدرسة في درعا، واستمرت لتتحول إلى حرب يشنها النظام على الشعب، باتت المدارس الهدف الرئيسي لطائرات وبراميل الأسد المتفجرة في المناطق المحررة.
عادت الساحة العراقية لتعيش على وقع شبح قديم: تكريس تقسيم البلاد رسمياً، قانونياً ودستورياً وعلى الخريطة، ليكتمل السيناريو الذي بدأ عملياً بالفعل، منذ ما بعد الاحتلال، بصيغة التقسيم بحكم الأمر الواقع.
يبدأ الرئيس التركي المنتخب، رجب طيب أردوغان، بعد أدائه القسم الدستوري، اليوم الخميس، العمل لبناء "تركيا الجديدة"، التي لا مكان فيها لهيمنة العسكر، و"النظيفة" من أتباع "الكيان الموازي"، والحريصة على سياسة خارجية، توازن بين الثوابت القومية والمصالح.
يبقى العراقيون الأكراد الرابحين الوحيدين من تأزم الوضع الأمني الحالي في العراق والتدخل الأميركي والغربي لطرد متشددي تنظيم الدولة الإسلامية، ومؤكد أنهم سيقبضون ثمناً يخدم طموحهم، في مقابل محاربتهم التنظيم المذكور، عاجلاً أم آجلاً.