تواصلت، صباح اليوم الأحد، عمليات القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين المعارضة السورية المسلّحة وقوات النظام، على محاور ريف حماة الشمالي الغربي، متسببة بسقوط إصابات بين الطرفين.
تكبدت قوات النظام السوري، من فجر أمس الأحد إلى اليوم الإثنين، خسائر فادحة بالأرواح والعتاد، وذلك خلال هجمات متعدّدة شنّتها فصائل المعارضة المسلّحة على مواقعها في عدّة مناطق بريف حماة الشمالي.
تحوّل الصراع الروسي الإيراني للسيطرة على الأرض السورية إلى اشتباكات بين الطرفين، وذلك بعد أن تزايدت عمليات شراء الولاءات داخل القوات التابعة لنظام بشار الأسد، وبين المليشيات، التي يحاول كل طرف استمالتها
دعت الولايات المتحدة مجدداً، يوم الأربعاء، إلى وقف إطلاق النار في سورية، بينما صعّدت قوات النظام وروسيا من عملياتهما العسكرية في شمال غربي البلاد، لا سيما في إدلب آخر معقل كبير للمعارضة.
استقبل ملايين السوريّين في مناطق سيطرة الفصائل المسلّحة المعارضة في شمال سورية، وتحديداً في مناطق إدلب وريفي حلب وشمال حماه، شهر رمضان في ظل أوضاع إنسانية سيئة من جراء التردي الاقتصادي
على وقع استمرار الانتهاكات بحقّ أهالي عفرين في الشمال السوري، باشرت الحكومة التركية والجيش الوطني التابع للمعارضة السورية، محاولات تهدف إلى تطويق الانتهاكات المتفاقمة.
لم تكن الفصائل المسلحة في الشّمال السوري "المحرّر" أقلّ شراسة وعنفاً من النّظام في تعاملها مع المدنيين الأحرار الذين يرفضون وجودها بطرقهم السّلمية التي حاربوا بها بشّار الأسد، والتي تعتمد على الكلمتين، المكتوبة والمنطوقة.
في صمت تعمل موسكوعلى دمج مليشيات تأسست بدعم وتدريب وتسليح منها في جيش النظام السوري، بينما تعد نخبة من الضباط الموالين بدأت في تأسيسهم عبر إلحاق أطفال بأكاديمية سان بيترسبورغ، لتأسيس نواة صلبة مستقبلية لجيش النظام