ناقش منتدى "نساء أفريقيا الإبداع والاستثمار" كفاح النساء الأفريقيات للانخراط في مجالات العمل، في ما سمته مشاركات في المنتدى بـ "الثورة على ثقافة مجتمعات ذكورية وأبوية".
دفعت الحاجة وضيق ذات اليد نساء موريتانيا إلى الصناعات التقليدية والتراثية، من أجل إعالة أطفالهن. فبعد الطلاق أو هجر أزواجهن، رأت هؤلاء النساء أنفسهن يبحثن عن مصدر للرزق، من خلال أعمال بسيطة يؤدينها وهن وسط عائلاتهن.
انتقدت سيدات أعمال موريتانيات، حرمانهن من التمييز الإيجابي لوكالات الحج المملوكة لسيدات في قرعة الحج للعام الحالي، واستنكرت عشرات من الشركات في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إقصاء وزارة التوجيه الإسلامي للوكالات الخاصة بالنساء.
دعا حقوقيون موريتانيون الدولة إلى اعتماد الفتوى الأخيرة، التي أصدرها الشيخ محمد الحسن ولد الددو، حول الرق، كفتوى شرعية، في حين اعتبرت حركة "إيرا"، التي تدافع عن حقوق المسترقين، أن الفتوى كانت "في غاية الوضوح والجرأة".
بعد ضغط حقوقي، خرجت من السجن المناضلة الحقوقية الموريتانية مريم بنت الشيخ المعروفة بدفاعها عن فئة "لحراطين" وهم العبيد السابقون، في إطار منظمة "إيرا" الحقوقية.
في موريتانيا نساء "معلّقات" هجرهن أزواجهن، ولم ينلن الطلاق لأسباب عديدة. مثل هؤلاء يعشن في ظروف صعبة تزداد صعوبة بوجود أبناء معهن يعيشون بدورهم مأساة غياب الأب ومعاناة الأم.
طقس جمالي تتقنه فقط النساء الصحراويات. فلقرون عديدة كانت نساء الصحراء يلبسن الملحفة، هؤلاء النسوة اللاتي لا يكتمل جمالهن دون أن يكن مكتنزات الجسم، فوحدها المرأة الممتلئة من تتهادى في المشية وهي تلبس الملحفة ووحدها من تملأ كل ثناياها.