كان عاما 2018 و2019، الأسوآين في تاريخ الثورة السورية، إذ ابتلعت روسيا والنظام ثلاث مناطق من "مناطق خفض التصعيد" الأربع المتفق عليها في مسار أستانة، فيما استطاع النظام استثمار جولات جنيف التسع للالتفاف على القرارات الأممية وعدم تطبيقها.
تزداد المخاوف من تفشي فيروس كورونا في أنحاء سورية، في ظل تجاهل النظام للإعلان عن الحالة الصحية في مناطق سيطرته، فضلا عن المشكلات التي يعاني منها القطاع الصحي في مناطق سيطرة المعارضة.
إن كان الطرح الهوياتي مختلفاً بين الأطراف الكردية، ومتعارضاً مع طروحات المعارضة، ومتعاكساً مع دمشق، فإن الكرة تبقى في ملعب قوات سوريا الديمقراطية (قسد) لفعل ما هو مطلوب منها أوروبياً وأميركياً، وخصوصاً أنها (قسد) تسعى إلى الانضمام إلى المعارضة
احتدم الخلاف بين النظام السوري والأكراد في الأيام الأخيرة، بعد تصعيد رئيس النظام بشار الأسد، ودعوته الأكراد لمحاربة الأميركيين، رافضاً اعتبارهم جزءاً أصيلاً من سورية. كذلك هاجم ما وصفها بـ"طروحاتهم الانفصالية".
كشف مصدر عسكري مُقرب من "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، اليوم السبت، عن مباحثات أجراها مسؤولون سعوديون وأميركيون، في الحسكة شرقي سورية، تركزت حول تمويل السعودية لقوات عربية تدعمها واشنطن لمقاومة محاولات التمدد الإيراني في شمال شرق سورية.
طبيب وكاتب سوري من مواليد 1963. قضى 16 عامًا متّصلة في السجون السوريّة. صدر له كتاب "دنيا الدين الإسلامي الأوّلَ" (دراسة) و"ماذا وراء هذه الجدران" (رواية)، وله مساهمات في الترجمة عن الإنكليزيّة.
إحدى العوائق الأساسية في الانتقال إلى الديموقراطية هي أن فاعلية الأداة، في الشروط المحلية والدولية التي نعيشها، تستدعي المركزية الصارمة في التنظيم، وتستدعي تغذيةً عصبيةً منزاحة عن العصبية الوطنية.
بعد دعوات روسية وأميركية متعددة لأكراد سورية لتوحيد صفوفهم، بدأ التقارب بين "الإدارة الذاتية" و"المجلس الوطني الكردي" يتزايد، ما يمهد لفتح الطريق أمامهما للتوجه بوفد موحد إلى دمشق، لمطالبة النظام بحقوق الأكراد.