في وقت تستعد فيه الأمم المتحدة، ومن خلفها عدة دول لدفع العملية السياسية مجدداً، خطا معسكر شرق ليبيا، خطوة استباقية بهدف وضع عرقلة جديدة بطريق العملية السياسية.
تُعدّ استقالة رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبد الله باتيلي، فشلاً جديداً لمساعي المنظمّة الدولية في حلّ الأزمة، ما زاد من تعقيد المشهد وانقسامه.
رفعت أميركا من مستوى نشاطها السياسي والعسكري في ليبيا، مع تسريع عملية البحث عن موقع مؤقت لإعادة فتح سفارتها في طرابلس، بالإضافة إلى تدريب عناصر الشرطة والجيش.
حالة من الجدل أثارها إعلان مصرف ليبيا المركزي عن تطبيق ضريبة على مبيعات النقد الأجنبي، ما ألقى بتداعيات جديدة على أزمة الدولار في ظل تعقيدات المشهد السياسي.