ناقش المشاركون في الدورة الثانية من المهرجان، التي اختتمت أمس، مسطرةً واسعة من المواضيع؛ مثل الهوية والثقافة الأفريقيّتَين والهجرة والذاكرة والاستعمار.
أفاد تقرير للأمم المتحدة، أمس الجمعة، بأنّ ما بين عشرة آلاف و15 ألف شخص قُتلوا في مدينة واحدة في منطقة غرب دارفور في السودان العام الماضي، في أعمال عنف عرقية.
لعلّ من نكبات الحرب البائسة في السودان أنها أنهكت الطرفين المتقاتليْن لتنال الدبلوماسية منهما إهمالاً متعاظماً وتغييباً متعمّدا، شهدت عليه جولات التفاوض الفاشلة
صرخة معرفية لكنها، حقيقة، صرخة وجودية، لها ما بعدها، تدعونا إلى التفكير، بل التعمّق في التفكير، بعيدا، ذلك أن تداعيات حدوث ظاهرة أفول الدّولة الوطنية وجودية.