يبدو أن التدخل العسكري الأجنبي بليبيا بات أمراً محسوماً ورهيناً بترتيبات اللحظات الأخيرة، وذلك في ظل تزايد المؤشرات على أن الولايات المتحدة الأميركية وحلفاءها يضعون آخر اللمسات على بدء عمليات عسكرية في بلد عربي جديد تحت ستار محاربة تنظيم "داعش".
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن البداية المتعثرة لحكومة الوفاق الوطني الجديدة الأسبوع الماضي تجعل الدول الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، أقرب كثيرا إلى بدء عمليات عسكرية بليبيا، ما يعزز المخاوف من بدء تدخل عسكري غربي جديد بالمنطقة.
بات توقيت البدء بتنفيذ خطة التدخل العسكري في ليبيا، بموجب تصور مفصَّل أنجزته وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، في انتظار موافقة الرئيس باراك أوباما، بحسب ما كشفته صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية
يبدو أن تأخر المصادقة على حكومة "الوفاق" الليبية، دفع أطرافاً غربية لبدء عملياتها العسكرية في ليبيا من دون انتظار دعوة من هذه الحكومة، فيما طرأ تطور سياسي تمثّل بعودة الحوار بين الطرفين الليبيين المتنازعين، ما قد يعيد خلط الأوراق السياسية.
شكّلت الغارة التي شنتها طائرات أميركية ضد عناصر من "داعش" في ليبيا، أمس، أولى البوادر العلنية لبدء التدخّل العسكري الأجنبي في البلاد، على الرغم من محاولة مسؤولين أميركيين التأكيد أن الغارة لا تعني بدء حرب جديدة.
أصدر المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات تقدير موقف بشأن تصريحات قياديين في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان لا تستبعد إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل، ويرى أنها سعي من النظام للتقرب من الولايات المتحدة، في محاولاته الخروج من أزماته.
تتسارع الاستعدادات الغربية لتوجيه ضربات عسكرية محتملة في ليبيا، بذريعة استهداف تنظيم "داعش". وبعدما كان الحديث يتركز على ضربات جوية، بات خيار تواجد قوات غربية على الأرض وارداً. مع ذلك فإن ساعة الصفر لموعد التدخل قد تستغرق أسابيع.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
نواف التميمي
24 يناير 2016
خيري حمدان
كاتب وصحفي فلسطيني يقيم في صوفيا. يكتب بالعربية والبلغارية. صدرت له روايات ودواوين شعرية باللغتين، وحاز جائزة أوروبية في المسرح
دخلت العلاقات الروسية التركية طوراً من التأزم السياسي الحاد، مع إسقاط أنقرة طائرة مقاتلة روسية، أخيراً. ومن شأن هذه الأزمة أن تؤثر على العلاقات التجارية والاقتصادية المتنامية بين البلدين، وخصوصاً في قطاع الطاقة
تبدو تونس واقعة بين فرنسا والولايات المتحدة، وخصوصاً لناحية التعاون الأمني. "الأميركي السخي" لا يغني، بالنسبة لحكام تونس، عن حكمة الجيرة والتاريخ مع فرنسا، لذا تبدو الفرصة مناسبة لهذا البلد الأفريقي للاستفادة من كلا البلدين في "موسم الإرهاب".
اتخذت الولايات المتحدة من "الحرب على الإرهاب"، التي أطلقتها بعد هجمات 11 سبتمبر/ أيلول 2001، ذريعة للتدخلها العسكري في عدد من الدول، ليبدو هذا المصطلح بعد 14 عاماً على الهجمات مبرراً لحروب أميركية لا تنتهي تنفيذاً لمصالح عسكرية وسياسية.