كشف قادة في الجيش العراقي لـ"العربي الجديد" عن خطة أميركية جديدة لمواجهة تنظيم "داعش" في العراق، حظيت بموافقة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وتقوم على ثلاثة محاور أبرزها تسليح عشائر سنّية وزيادة عديد القوات الأميركية في البلاد.
لطالما بقيت قضية السجون أو ملف المعتقلين في العراق، مادة دسمة للخلافات السياسية بين الكتل والمنظمات الدولية المحلية الحقوقية المعنيّة، التي وصفت وضع المعتقلين العراقيين بـ"الأحياء الأموات".
يبدو أن الحكومة المحلية في محافظة الأنبار العراقية، بدأت باتخاذ خطوات انفرادية لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية، إذ أعلنت افتتاح أول معسكر لتدريب المتطوعين في صفوف القوات العشائرية والشرطة المحلية، لقتال "داعش" وطرده من المحافظة.
"قاعدة في بطن قاعدة"، هكذا وصف مصدر القاعدة العسكرية الأميركية، داخل عين الأسد بالقرب من الحدود الأردنية، والمحاطة بإجراءات أمنية صارمة وأسلاك شائكة، بحسب ما كشفت مصادر "العربي الجديد"؛ وإن صح الأمر، فتلك أول قاعدة عسكرية منذ انسحاب الاحتلال.
قديماً كانت تسرّ من رآها، أطلقوا عليها سامراء، تميّزت بأنها مدينة سنية، احتضنت مرقد الإمامين علي الهادي والحسن العسكري، خدم أهلها المرقدين، عدوهما ضمن الأوقاف السنية، منذ الاحتلال تعرّضت لحملة طائفية، نوثق ونكشف الموجة الثانية منها.
تحتدم المعارك على الجبهتين الشرقية والغربية لمدينة الحسكة السورية؛ وفيما تتقدّم قوات "حماية الشعب" الكردية، ومعها "جيش الصناديد" العربي في الريف الشرقي طاردة قوات "داعش" من مناطق يسيطر عليها، يستشرس الأخير لاقتحام الجبهة الغربية؛ حيث الغالبية
كلما ضعفت الدولة وعجزت عن مسك زمام الأمور، برز نفوذ العشيرة في المجتمع، خصوصاً في المجتمعات ذات الطابع القبلي والتي تعاني منذ عقود من الحروب كما هو الحال في العراق.
اختُطف 61 شخصاً من أبناء قبيلة العبيد بمحافظة صلاح الدين (شمالي العراق)، فجر الأربعاء، على يد تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في وقت قتل فيه مساعد بارز لزعيم داعش مع عدد آخر من المسلحين بغارة التحالف الدولي، شمال الموصل.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
عبد العزيز الطائي
25 فبراير 2015
عصام شعبان
باحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية بجامعة القاهرة، أحد مؤسسي الجمعية الوطنية للتغيير، عضو المجلس الأعلى للثقافة لدورتين متتالتين، عضو شعبة العلوم الاجتماعية. أحد كتاب الرأى في صحيفة وموقع "العربي الجديد".يقول: "نفعل كما يفعل السجناء، نربي الأمل".
الحراك المُطالب بحقوق النساء لا ينفصل عن الحراك المجتمعي عموماً، وتمثل قضايا المرأة السعودية، في أحيان كثيرة، مرتكزاً أساسياً لهذا الحراك، كما لم تنفصل قضايا النساء عن صراعات القوى المحافظة والإصلاحية داخل المجتمع.