كلّ ما استطاعت إيران القيام به بعد استهداف كبار قادتها من قبل إسرائيل هي إبعادهم من سورية إلى إيران مع إبقاء عملية السيطرة والتحكّم عن بعد في متناول أيديها.
واصلت إسرائيل استهداف مواقع في القلمون في ريف دمشق، والتي تقع في منتصف ما يسمى "الطريق البري الإيراني" الذي يبدأ من شرق سورية وينتهي في منطقة البقاع اللبنانية،
استقدمت كل من المليشيات المدعومة من إيران وقوات التحالف الدولي العاملة في شرق سورية، تعزيزات جديدة، وسط حالة من التأهب في صفوف الجانبين ارتباطا بتطورات المنطقة.
أطلق مسلحون يرجح أنهم تابعون للمليشيات المدعومة من إيران، صاروخين من منطقة ريف درعا الغربي باتجاه الجولان السوري المحتل مساء أمس الثلاثاء، دون حصول ردّ.
قُتل عناصر من المليشيات الإيرانية إثر استهداف طائرة مسيّرة، يُرجح أنها تابعة لقوات "التحالف الدولي" بقيادة الولايات المتحدة، آلية عسكرية بالقرب من الحدود.