المعروف في السياسة أن الفراغ تملؤه أحياناً أطراف غير مرغوب بها. هناك ضرورة ملحّة للقيام بحلقات نقاش هادئة وهادفة للوصول إلى استراتيجية وطنية لموضوع العاصمة الفلسطينية، بعيداً عن التشنج والتخوين، وبهدف رفع شأن القدس وأهلها وحمايتهم من الأخطار المقبلة
تحتضن العاصمة المغربية المعرضَ للعام الثاني على التوالي؛ حيث انطلقت فعاليات دورته الثامنة والعشرين الخميس الماضي وتستمرّ حتى الحادي عشر من الشهر الجاري، بمشاركة قرابة 730 دار نشر من 51 بلداً؛ من بينها إقليم كيبك؛ ضيف شرف الدورة.
لا يمكن إنكار صمود مقاتلي الجهاد ونجاحهم؛ من خلال الغرفة المشتركة، بشلّ أجزاء واسعةٍ من الدّولة العبريّة، وصولًا إلى تخوم تل أبيب والقدس. مع ذلك؛ وبنظرةٍ إلى الوراء؛ كان يجب إيقاف العدوان بأسرع وقتٍ، وبمجرد الرّدّ المكثف على اغتيال القادة الثلاثة
ملحق فلسطين
مباشر
التحديثات الحية
ماجد عزام
28 مايو 2023
وائل قنديل
صحافي وكاتب مصري، من أسرة "العربي الجديد". يعرّف بنفسه: مسافر زاده حلم ثورة 25 يناير، بحثاً عن مصر المخطوفة من التاريخ والجغرافيا
تدرك تل أبيب جيدًا أنه كلما أمعن الرسميون العرب في صياغة خطبٍ تدغدغ مشاعر الرأي العام، كانت المسافة بينهم وبين الاحتلال الإسرائيلي أقرب، وتطمئن على مسارات التطبيع المتوازية، فتسرّع من وتيرة إجراءات التهويد وإعلان السيادة الكاملة على المقدّسات.
عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، جلستها الأسبوعية برئاسة بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس، وهي الخطوة التي لاقت تنديداً فلسطينياً واسعاً.
تُواجه بلدة سبسطية التاريخية الواقعة شمال مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، أضخم مشروع تهويدي للموقع الأثري فيها، فيما تبدو خيارات السلطة الفلسطينية محدودة في التعامل معه والتصدي له.
نددت الرئاسة والخارجية الفلسطينيتان وحركة "حماس"، بما يُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، المقررة يوم غد الخميس، وسط تحذيرات من " تفجير الأوضاع".
تعيش القدس المحتلة حالة من الترقب المشبّع بالتوتر، على وقع ما يُسمى "مسيرة الأعلام" الاستفزازية التي تُنظمها جهات إسرائيلية سنوياً منذ عام 1968 احتفالاً باحتلال الشطر الشرقي من القدس في نكسة يونيو/حزيران 1967 تحت مُسمى "يوم توحيد القدس".
بينما يمضي الاحتلال الإسرائيلي بقمعه وبتضييقه على الفلسطينيين في القدس، احتفل مسيحيو فلسطين اليوم بـ"سبت النور" في المدينة المحتلة كما في بقيّة أرجاء الوطن، لا سيّما في رام الله وسط الضفة الغربية.