لم تتراجع وتيرة التصعيد التركي على الشمال الشرقي من سورية، والذي يستهدف المليشيات الكردية، منذ التفجير الذي طاول مقر الداخلية التركية في أنقرة، بداية أكتوبر. في المقابل، انحسر أمس قصف النظام على إدلب، والذي ردّت عليه قوات المعارضة.
لليوم الرابع على التوالي، تستمر قوات النظام السوري والمليشيات المتعاونة معها في شن هجمات عنيفة على المناطق السكنية في شمال غرب سورية، حيث تركزت على محافظة إدلب. هذه الهجمات أسفرت عن مزيد من الضحايا والجرحى بين الأبرياء.
ترفع تركيا مستوى استهداف حزب العمال الكردستاني وحلفائه في سورية والعراق، مع التلويح بشن عملية برية ضمن الخيارات المطروحة للرد على الهجوم الذي استهدف مقر وزارة الداخلية التركية في أنقرة يوم الأحد الماضي، في حين يبدو أن "قسد" تستشعر خطورة الوضع.
أعلن "التحالف الدولي" الذي تقوده واشنطن، اليوم الخميس، إسقاط طائرة مسيرة تركية بعد أن اقتربت كثيراً من قواته في الحسكة بسورية، فيما نفت أنقرة أن تكون الطائرة ملكاً لها.
تواصلت الاحتجاجات، اليوم الثلاثاء، في مدينة القامشلي بريف الحسكة الشمالي، شمال شرقي سورية، لليوم الثاني على التوالي رفضاً لقرار "الإدارة الذاتية" رفع أسعار المحروقات والوقود.
تجدّد التوتر بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) و"الجيش الوطني السوري" المعارض، على الرغم من تداخل مصالح الطرفين بين منطقتي نفوذهما، علماً أن "قسد" تستغل نقاط ضعف لـ"الجيش الوطني" في بعض جبهاته.
توسعت رقعة الاحتجاجات والإغلاق العام للمتاجر بعد دعوة ناشطين وأحزاب سياسية ومنظمات مدنية اليوم الاثنين، للتظاهر بمناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" التابعة لقسد، حيث شمل مدن القامشلي والمالكية وعين العرب "كوباني"، تنديدا بقرار الإدارة رفع أسعار المحروقات
تجددت الاشتباكات بين "قوات سورية الديمقراطية" (قسد)، ومقاتلي العشائر العربية و"مجلس دير الزور العسكري"، مساء أمس الأربعاء، في ريفي دير الزور الغربي والشرقي، شرقي سورية.
أسفرت غارتان بطائرات مسيرة يرجح أنها تركية، مساء اليوم السبت، عن سقوط قتلى على متن سيارتين في محيط منطقة القامشلي بمحافظة الحسكة الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) شمال شرقي سورية.