أعلن رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عن فشله في تشكيل حكومة جديدة، وإعادة التكليف للرئيس الإسرائيلي، رؤبين ريفلين، الذي رد بدوره بنقل مهمة تشكيل الحكومة لزعيم تحالف كاحول لفان، الجنرال بني غانتس، ومنحه مهلة أولى، هي بحسب القانون 28 يوماً.
أكدت عدة تقارير بالصحف الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنّ الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، يتجه إلى تأجيل إعلان قراره بشأن تكليف أحد المرشحين؛ بنيامين نتنياهو أو بني غانتس، تشكيل الحكومة، إلى الأسبوع المقبل.
يتجه الرئيس الإسرائيلي رؤبين ريفلين إلى تكليف زعيم حزب "الليكود" بنيامين نتنياهو بتشكيل الحكومة الجديدة، في أعقاب توصية العدد الأكبر من النواب بتكليفه بهذه المهمة.
أظهرت النتائج شبه النهائية للانتخابات الإسرائيلية، بعد فرز 98.8 في المائة من مجمل الأصوات، ثبات تقدم حزب "كحول لفان"، بقيادة بيني غانتس، بمقعدين على حزب الليكود، بقيادة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
دخل المشهد السياسي في إسرائيل حالة من الغموض، في ضوء تضاؤل فرص رئيس الحكومة، وتكتل الليلكود، نتنياهو، في تشكيل ائتلاف حكومي برئاسته، في حين أن فرص غريمه الجنرال غانس، لا تبدو أفضل كثيرًا.
أثارت موازين القوى التي أفرزتها الانتخابات المعادة مخاوف لدى مختلف الأحزاب الإسرائيلية، من الاضطرار للذهاب لانتخابات ثالثة في أقلّ من عام، بحسب تحليل نُشر في صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس.
تطرح نتائج الانتخابات الإسرائيلية التي انتهت إلى حالة قريبة من التعادل بين الحزبين الكبيرين، "الليكود" و"كاحول لفان"، العديد من السيناريوهات المقبلة، ومن بينها إمكان التحالف بين هذين الحزبين لتشكيل الحكومة الجديدة، في ظل تخوّف من دخول إسرائيل في أزمة
سيطر أسلوب الترهيب من خطر الخسارة على النهار الانتخابي في إسرائيل ، مع اعتماد مختلف الأحزاب أسلوب الاستغاثة لحث جمهورها على الخروج بكثافة للتصويت، بزعم أن مؤيدي الأحزاب الأخرى يتدفقون بأعداد كبيرة إلى الصناديق.
أكد مراقبون ونشطاء في الأحزاب العربية لـ"العربي الجديد" أن ناشطين من حزب "الليكود" وأحزاب اليمين المتطرف، حاولوا صباح اليوم التشويش على العملية الانتخابية، في عدد من مراكز الاقتراع في البلدات العربية مثل قرية جسر الزرقاء ومدينة أم الفحم.