تنطلق اليوم الجمعة رسمياً المهرجانات الصيفية التونسية التي ستشهد حضور نجوم عرب وعالميين ومحليين، وسيكون الجمهور التونسي على موعد مع عروض فنية متنوعة تحرّك الحياة الثقافية في البلاد.
انطلقت اليوم تظاهرة "فيفار تونس" أو "مهرجان الفن المعاصر التونسي في باريس" في دورتها الأولى اليوم وتتواصل حتى 16 من الشهر الجاري. يهدف المهرجان إلى الإضاءة المشهد الفني التونسي، ويحرص منظّموه ألا تقتصر متابعته على التونسيين في فرنسا.
تتواصل تظاهرة "الربيع الثقافي التونسي"، في باريس حتى الخامس من الشهر الجاري، في حين تختتم اليوم تظاهرة "جو تونس" التي تقام فعالياتها في العاصمة التونسية، الحدثان مختلفان لكنهما يقولان شيئاً مشتركاً حول الفن المعاصر اليوم في تونس ما بعد الثورة.
حتى الثامن والعشرين من الشهر الجاري، تتواصل فعاليات الدورة الثالثة من "مهرجان الجموسي للموسيقى المتوسطية" الذي انطلق في "المركب الثقافي" في مدينة صفاقس (جنوب تونس) الأربعاء الماضي، والذي يجمع بين العروض الموسيقية والندوات والورشات التدريبية.
تعيش تونس هذه الأيام على وقع حركات احتجاجية انطلقت شرارتها الأولى من محافظة القصرين للمطالبة بتشغيل العاطلين عن العمل لتتحول بعد ذلك إلى العديد من المحافظات التونسية.
يتراجع حضور البرامج الدينية في الإعلام التونسي عاماً بعد آخر، ما يعني أيضاً تراجع إنتاج "الأناشيد الدينية" والابتهالات، ما اضطرها للهجرة إلى الإعلام العربي
رغم سيل الانتقادات الذي طال وزراء عديدين في حكومة مهدي جمعة الجديدة، فإن الدكتور مراد الصقلي، وزير الثقافة التونسي فيها، حظي بكثير من الترحاب والتفاؤل الذي عبّر عنه الفنانون والمثقفون التونسيون