هذه مواقف الفنانين التونسيين من احتجاجات القصرين

هذه مواقف الفنانين التونسيين من احتجاجات القصرين

23 يناير 2016
ظافر العابدين حمل الحكومة المسؤولية عما يحدث (فيسبوك)
+ الخط -
تعيش تونس هذه الأيام على وقع حركات احتجاجية انطلقت شرارتها الأولى من محافظة القصرين للمطالبة بتشغيل العاطلين عن العمل لتتحول بعد ذلك إلى العديد من المحافظات التونسية.

التونسيون ومنهم الفنانون والممثلون يتابعون هذه الاحتجاجات ويدلون بآرائهم فيها. النجمة هند صبري كتبت يوم أمس على "فيسبوك": "ويضل قدرنا أن نرى بلدنا تتمزق بين طرش السياسيين وطمع السارقين والخوف من الغد. كرهونا فيهم الكل بلا استثناء ‫#‏تونس‬".


صابر الرباعي من جهته اكتفى بالدعاء لحماية تونس قائلاً: "يا رب احم تونس وشعبها الحر من كل المخربين والمندسّين ونحن فداء لها ولن نرضى لأي كان أن يعبث بها وبشعبها".




الممثل المسرحي لطفي العبدلي نشر على صفحته على "فيسبوك" صوراً ساخرة من الرئيس التونسي ومن الحكومة وكذلك صوراً لبعض الاحتجاجات.


في حين اكتفى زميله الممثل محمد علي النهدي بكتابة تدوينة صباح أمس تفاعلاً مع ما يحصل، خاصة بعد تحول بعض الأعمال الاحتجاجية ليلة أمس إلى عمليات نهب وتخريب فكتب على صفحته "فلا عاش في تونس من خانها".

المطربة التونسية درصاف الحمداني استغربت على صفحتها من عمليات النهب والتخريب، متسائلة هل هؤلاء من يريدون حقهم في التشغيل؟ فرغم تفهمها لمطالب المحتجين لكنها تدين التحركات اللاسلمية والعنيفة وعمليات النهب والتخريب التى شهدتها بعض المناطق.


الممثل التونسي ظافر العابدين حمل الحكومة المسؤولية عما يحدث فكتب: "الأيادي المرتعشة تقودنا إلى الهاوية"، وهي تدوينة لاقت تفاعلاً من محبيه من التونسيين الذين عبروا عن خشيتهم مما قد تؤول إليه الأوضاع، خاصة في ظل فشل الحكومة التونسية إلى حدّ الآن، بالتعامل مع مطالب المحتجين وفي صد بعض المخربين الذين استغلوا مطالب المحتجين المشروعة للقيام بعمليات نهب وسرقة.

المخرج والممثل التونسي نصرالدين السهيلي حمل الحكومة التونسية مسؤولية ما يحصل، كما قام بنشر صور الاحتجاجات ومتابعتها الحينية مبدياً تعاطفه مع المحتجين، خاصة ومعروف عن السهيلي قربه من الجبهة الشعبية (ائتلاف قومي يساري) أعلن مساندته لهذه التحركات الاحتجاجية، رافضاً كل أشكال العنف التي قد تنتج من المحتجين أو من رجال الأمن.

الكثير من الفنانين التونسيين ممثلين ومطربين اختاروا الصمت نهجاً لهم في هذه الأحداث، خشية أخذ مواقف غير محسوبة قد تتسبب لهم فيما بعد فى إحراجات، مثلما حصل فى يناير/كانون الثاني 2011 حيث أعلن عديد الفنانين مساندتهم لنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، ليتعرضوا بعد نجاح الثورة إلى حملات كبرى جعلت بعضهم يغيبون لسنوات عن الساحة الفنية.


اقرأ أيضاً: راعية أغنام برتبة أستاذة في تونس

المساهمون