يبرز الدور الأردني على صعيد مقاطعة فصائل الجبهة الجنوبية لـ"جبهة النصرة" في درعا، خصوصاً في الاتهامات المتبادلة بين جميع الأطراف المتصارعة في الجنوب السوري، ومدى تأثير عمّان على معبر نصيب الحدودي
أعلنت "الحكومة السورية المؤقتة"، مساء اليوم الأحد، أنّها ستبدأ بالتوجيه إلى مديرياتها للعمل داخل مدينة إدلب، وذلك بالتنسيق مع الفصائل المقاتلة والقوى الفاعلة هناك، لتكون المدينة مقرّاً لها لإدارة المناطق المحررة على الأراضي السورية.
تتواصل الاشتباكات بين مقاتلي "الجبهة الجنوبية" وقوات النظام السوري، في بلدة جدية بريف درعا، وسط تكتم عن سير المعارك، في وقت يواصل فيه النظام قصف مناطق عدّة في ريف دمشق.
تخوض المعارضة السورية معارك على أربع جبهات، بشكل متزامن، محققة تقدماً غير مسبوق، مدفوعاً بعوامل متعددة بينها توثيق تعاونها في ما بينها فضلاً عن إمدادها بالسلاح والذخيرة التي تساعدها على خوض المعارك والتقدم.
يُعتبر اندماج فصيلي "حركة أحرار الشام" و"ألوية صقور الشام"، خطوة هامة لتشكيل قوة كبيرة ضد النظام السوري، وقد يكون قراراً باتجاه خلق نواة حركة سورية غير مرتبطة بأي تنظيمات "إرهابية" وتحظى بدعم دولي في آن.
يسعى "الجيش السوري الحرّ" إلى تركيز وجوده في الساحل السوري، بعد تراجع أطرافٍ عدة، ومن بينهم "جبهة النصرة" و"داعش". ويحاول "الحرّ" إعادة تشكيل الضغط على الساحل لضرب النظام في حاضنته.
باشرت فصائل المعارضة السورية في إدلب، المرحلة الثانية من معركة "تحرير" مدينة الفوعة وبلدة كفريا المواليتين للنظام، في محيط خاضع لسيطرة المعارضة، في خطوة لن يكون من السهل حسمها، لاستماتة النظام وحلفائه في الدفاع عنهما.
جددت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الأربعاء، هجومها على قرية الفوعة الموالية والقريبة من مدينة إدلب، رداً على مجازر النظام في ريف حلب الشمالي، والتي قضى فيها عشرات المدنيين ذبحاً.
مع تعدّد اختراق صفوف المعارضة، خصوصاً بعد المجزرة التي لحقت بحركة "أحرار الشام"، في سبتمبر/أيلول الماضي، شُكّلت "شعبة المعلومات" لحماية المعارضة، لكن فريقاً ما سيطر عليها لحسابات شخصية.