جدّد الطيران الحربي الروسي، صباح اليوم الأربعاء، غاراته على ريف إدلب الجنوبي، بينما واصل الجيش التركي تعزيز مواقعه في ريف حلب الشمالي على خطوط التماس مع مناطق "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) والنظام السوري
لم تخرج اجتماعات أستانة التي انتهت يوم الخميس الماضي، بأي قرارات من شأنها أن تحرز تقدماً في أي من الملفات التي تحملها المعارضة السورية، ليبقى الحل السياسي في سورية بعيداً.
لم يكن تعامل الشرطة التركية، والشرطة التابعة للحكومة السورية المؤقتة، مع تظاهرات سكان مناطق عدة في الشمال السوري، سلمياً، بل استُخدم فيها الرصاص لمنع الناس من الاحتجاج.
يشبه سلوك "هيئة تحرير الشام" إلى حد بعيد سلوك النظام السوري، فكلاهما يحاول تعويم نفسه كي يصبح مقبولاً من المجتمع الدولي. كما أنهما يتبعان الطرق نفسها لتحقيق هذا الهدف.
تستمر لليوم الثاني على التوالي عملية "تسوية أوضاع" المطلوبين للنظام السوري في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، فيما تبرز مخاوف من عملية عسكرية واسعة يحضر لها النظام السوري وروسيا شمال غربيّ البلاد، في ضوء تزايد وتيرة التصعيد العسكري من جانبهما.
قصفت "الجبهة الوطنية للتحرير" بالمدفعية الثقيلة والصواريخ، اليوم الخميس، مقر عمليات مشترك للقوات الروسية وقوات النظام السوري، وسط مدينة سراقب قرب نقطة تقاطع الطريقين الدوليين "أم 4، أم 5" شرق محافظة إدلب.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
محمد الأحمد
15 يوليو 2021
خطيب بدلة
قاص وسيناريست وصحفي سوري، له 22 كتاباً مطبوعاً وأعمال تلفزيونية وإذاعية عديدة؛ المشرف على مدوّنة " إمتاع ومؤانسة"... كما يعرف بنفسه: كاتب عادي، يسعى، منذ أربعين عاماً، أن يكتسب شيئاً من الأهمية. أصدر، لأجل ذلك كتباً، وألف تمثيليات تلفزيونية وإذاعية، وكتب المئات من المقالات الصحفية، دون جدوى...
استخدم أبو جهاد في وصف صديقنا "أبو الجود" كلمة "حقير". أبو جهاد، على ما أعتقد، هو الشخص الوحيد في العالم الذي يقرّع أبو الجود ويجور عليه بالكلام متى شاء، مستخدماً أقذع العبارات، وأبو الجود يضحك، ويرد عليه بمزحة، أو يتجاهل كلامه ويمضي..
لا تزال تركيا مستمرة بإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية إلى محافظة إدلب، بالإضافة إلى مواصلة إنشاء النقاط والقواعد العسكرية في المنطقة، على الرغم من طلب روسيا رسمياً منها تقليص نقاطها العسكرية في المحافظة.
قصفت قوات النظام السوري مجدّداً، اليوم الجمعة، مناطق في ريف إدلب الجنوبي شمال غربي البلاد، في وقت توالت فيه التسريبات بشأن التحضير لعمل عسكري من جانب تلك القوات للسيطرة على المناطق الواقعة جنوب الطريق الدولي "أم 4" بريف إدلب الجنوبي.