لا يزال التصعيد الأميركي الإيراني في سورية في إطار المضبوط بينهما، وذلك على الرغم من أن واشنطن تواصل التأكيد أنها ستواصل اتخاذ إجراءات عسكرية حاسمة للدفاع عن عناصرها في المنطقة.
يستعد جيش الاحتلال الإسرائيلي لمعركة تحت الأرض في قطاع غزة، إن وجد إلى الأنفاق سبيلاً وإن استطاع قبل ذلك السيطرة على الأرض، فيما تتوالى التخمينات حول حجم الأنفاق وشكلها وطبقاتها وما يوجد في داخلها، باعتبارها "الكنز الأغلى" بالنسبة لحماس..
أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية، اليوم الجمعة، أنها لم تجد ما يؤيد زعم الجيش الإسرائيلي أن مقر قيادة حركة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء في غزة، مشيرة إلى أن استمرار القصف والقتال في جواره يثير قلقاً بشأن سلامة آلاف المدنيين هناك.
تتفادى القوى الدولية والإقليمية الموجودة في سورية بشكل مباشر أو عبر المليشيات التابعة لها، بحسب مراقبين، الصدام العسكري المباشر، فيما تتواصل الرسائل المتبادلة بين هذه القوى من خلال استهداف الأراضي السورية، وسط غياب القرار لدى النظام السوري.
أعلن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن أنّ سلاح الجو الأميركي أغار في شرق سورية، الأربعاء، على مخزن أسلحة مرتبط بإيران وذلك ردّاً على هجمات استهدفت عناصر أميركيين.
يعيش الاقتصاد الإسرائيلي في واحدة من أسوأ حقباته. وفي حين يستمر العدوان الوحشي على سكان غزة، تتهاوى غالبية المؤشرات أمام حكومة الاحتلال، وسط توقعات باستمرار الأزمة إلى سنوات مقبلة.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن تخطط لنقل قنابل دقيقة للاحتلال الإسرائيلي تصل قيمتها إلى 320 مليون دولار، معتبرة ذلك صفقة تسليح ضخمة.
لا يستثني الاحتلال الإسرائيلي الصحافيين والعاملين في المجال الإعلامي في حرب الإبادة التي يشنها على الفلسطينيين في غزة، إذ يقتلهم وعائلاتهم ويستهدف منازلهم ومقرات عملهم.
نقل موقع "بوليتيكو" الإخباري الأميركي عن مسؤولين بواشنطن وتل أبيب قولهم إن الإدارة الأميركية طلبت من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقديم تفسير بخصوص الضربة الجوية التي شنها على مخيم جباليا، وهو أحد أكبر المخيمات الفلسطينية في قطاع غزة، وأكثرها اكتظاظاً.
استعاد اقتصاد الاحتلال عافيته بعد حروب سابقة مع حماس، ولكن هذه الجولة قد تستمر لفترة أطول، قدرها البعض بعدة أشهر، لأن المهمة التي أعلنتها قيادة جيش الاحتلال العسكرية تتلخص في إنهاء حكم حماس، وليس احتواء المسلحين فحسب.