على الرغم من الاستهداف الإسرائيلي المباشر للصحافيين في غزة، فإنهم لا يتوقفون عن نقل مجازره بحقهم وحق أهلهم، وسط ظروف قاهرة وقلق وخوف مستمرين
إعلام وحريات
مباشر
التحديثات الحية
علاء الحلو
20 ديسمبر 2023
علي أنوزلا
صحافي وكاتب مغربي، مدير ورئيس تحرير موقع "لكم. كوم"، أسس وأدار تحرير عدة صحف مغربية، وحاصل على جائزة (قادة من أجل الديمقراطية) لعام 2014، والتي تمنحها منظمة (مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط POMED).
مع هذا السقوط المدوّي، لا نملك إلا أن نردّد مع الدحدوح "ماعليش"، لأننا اكتشفنا متأخّرين الحقيقة المرّة أننا عشنا مخدوعين بنفاق الغرب وازدواجية معاييره!
انعقد في عمّان ملتقى "أريج" السادس عشر، الذي جمع مئات الصحافيين العرب وغيرهم من حول العالم، للحديث عن غزّة وعن التغطية الإعلامية للعدوان الإسرائيلي في الغرب.
ما يزال الصحافيون الغربيون يرافقون جيش الاحتلال في كل تحركاته وعملياته التي طاولت مختلف مناطق القطاع الذي يشهد حصاراً خانقاً منذ عام 2007، راصدين حجم الدمار والمآسي الإنسانية التي يعانيها سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة تقريباً.
يكاد لا يمر يوم واحد من دون أن تصدر منظمة دولية أو محلية تقريراً عن التحريض الإسرائيلي على الصحافيين والمدونين، في ظل تواصل عمليات قتل الإعلاميين في غزة، وارتفاع وتيرة التحريض على مواقع التواصل
يواصل الاحتلال الإسرائيلي حربه الشاملة على الصحافيين الفلسطينيين، مستهدفاً إياهم وأسرهم. يحاول الاحتلال تغييب رواية الصحافيين التي تفضح حقيقة ما يجري على أرض الواقع من مجازر متواصلة بحق المدنيين، والتي وصل عدد ضحاياها إلى نحو 14 ألف شهيد
26 صحافياً اعتقلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. نحاول هنا الإضاءة على معاناتهم عبر التركيز على 3 منهم
نظم عدد من الصحافيين المغاربة، مساء الثلاثاء، وقفة أمام السفارة الفلسطينية بالعاصمة الرباط، للتضامن مع زملائهم في قطاع غزة، ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر.
يتمنى الكثيرون أن يعيشوا في جزيرة معزولة بدون اتصالات ولا إنترنت بعيدا عن ضجيج العالم وأخباره السيئة، ولكن هذا كان كابوسا طارد على مدار 40 ساعة متواصلة أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة يواجهون حربا إسرائيلية غير مسبوقة.