أصيبت أنشطة قطاعات حيوية كثيرة في غزة بالشلل التام جراء إغلاق المصارف لليوم السادس على التوالي، في ظل تجاهل السلطة الفلسطينية وضع حلول للأزمة التي نشأت عقب تلقى جزء من موظفيها رواتبهم، وحرمان موظفي الحكومة السابقة في القطاع من تلقيها.
رغم أنّ تأخر رواتب موظفي الحكومة المقالة في قطاع غزة، ذات بعد إنساني يتعلق بـ"لقمة عيش" 40 ألف أسرة، إلا أنها لم تخل من البعد السياسي، كأوّل اختبار للمصالحة الفلسطينية، وخاصة مع تواصل إغلاق بنوك غزة لليوم السادس.
واصلت الشرطة التابعة لحركة "حماس" إغلاق فروع البنوك العاملة في قطاع غزة، لليوم الخامس على التوالي، لعدم صرف رواتب موظفي حكومة إسماعيل هنية المقالة، والبالغ عددهم 40 ألف موظف، بينما صرفت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، رواتب باقي الموظفين.
وزّع الرئيس المصري الجديد، عبد الفتاح السيسي، رسائله يميناُ ويساراً، في الملفات الداخلية والخارجية، في "خطابه إلى الشعب"، محاولاً تقمّص شخصية جمال عبد الناصر من قصر الأخير، "قصر القبة". خطاب لم يخلُ من التهديدات ومن الغزل لمنطقة الخليج.
40 ألف موظف في حكومة حركة "حماس"، لم يتلقوا رواتبهم من حكومة فلسطين التوافقية الجديدة، يترقبون الحوالة التي وعدت قطر بإرسالها، وفي هذا الإطار توقعت سلطة النقد الفلسطينية (المصرف المركزي) اليوم الأحد حل الأزمة خلال أسبوع أو أكثر.
في الوقت الذي أعلن فيه محافظ سلطة النقد الفلسطينية (البنك المركزي)، جهاد الوزير، عن فتح البنوك أمام المتعاملين اليوم الأحد، منعت الشرطة التابعة لحركة "حماس" دوام موظفي المصارف، وأبقتها مغلقة، بسبب عدم صرف رواتب الموظفين المعينين من الحكومة المقالة.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن اثنين من طاقم برنامج "صباح الخير يا قدس" الذي تنتجه "فضائية فلسطين" الرسمية من القدس، وضيف البرنامج، بعد ساعات من احتجازهم والتحقيق معهم، مع الإبقاء على إيقاف البرنامج لحين صدور قرار المحكمة الإسرائيلية.
أربك بدء صرف رواتب موظفي السلطة الفلسطينية من دون موظفي الحكومة التي كانت تديرها حماس في قطاع غزة المشهد، حيث قام موظفون تُدرج أسماؤهم بكشوف الرواتب بمنع أقرانهم من تلقّي رواتبهم. ويعمل في غزة نحو 40 ألف موظف حكومي.
واصلت قوات الاحتلال، اليوم الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، بما في ذلك النساء، بالرغم من تخفيف الحصار على بوابات المسجد ذاته.
ألقى الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، اليوم، خطاباً وداعياً لمناسبة انتهاء ولايته وانتخاب الرئيس الجديد عبد الفتاح السيسي، اعترف فيه ضمنياً بأن ما حدث في مصر لم يكن سوى انقلاب، ودافع عن أشهر حكمه، متجاهلاً القتل والتنكيل الذي طال المعارضين,