شكّلت عودة نائب رئيس "الجبهة الإسلامية للإنقاذ"، علي بلحاج، الى الواجهة، بعد 23 عاماً، في الجزائر، خطوة مهمة، على صعيد تطبيع العلاقات بين السلطة والاسلاميين. ولم يعدبلحاج، إلا عبر بوابة "دعم لغزة".
حذّرت قيادة الجيش الجزائري، اليوم الجمعة، من تسلل مسلحين إلى الجزائر، عبر الحدود الشرقية، تحت غطاء موجة النزوح الإنساني التي تشهدها ليبيا، في وقت نبّهت فيه الحكومة الجزائرية من تداعيات المواجهات العسكرية التي تشهدها ليبيا على استقرار الجزائر.
ليس الخطأ في السعي نحو الديمقراطية التي ستبقى اختياراً مستقبلياً، والحل الأقل سوءاً للشعوب. ولأنه، لا خير يرجى من الاستبداد الذي لا ينتج إلا الفساد والفوضى وانهيار الأوطان. ويكفي، استحضار تجربة نوري المالكي، البائسة في وسائلها، والقاسية في نتائجها.
قررت الجزائر إرسال 130 طن من المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة خلال أيام. وقالت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري سعيدة بن حبيلس في مؤتمر صحفي إن شحنة مساعدات أولية تضم 130 طنا من الأدوية والمواد الغذائية الضرورية سترسل إلى غزة
أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أنّ تحذير الولايات المتحدة الأميركية رعاياها من السفر إلى الجزائر "لا يمت بصلة إلى حقيقة الوضع الأمني في البلاد". ووصفت خطوة واشنطن بأنّها "ابتزاز سياسي".
183 مليون دولار أميركي فقط، و710 أطنان من المساعدات الغذائية والدوائية، هو إجمالي الدعم العربي المقدم لقطاع غزة، بعد 35 يوماً من العدوان الإسرائيلي، حسب رصد لـ"العربي الجديد"، بما لا يتعدى 3 % من إجمالي الخسائر البالغة 5 مليارات دولار.
حصل "العربي الجديد" على وثيقة رسمية مصرية، تحدّد شروط السلطات المصرية لإيصال المساعدات إلى غزة عبر معبر رفح. وتمنع الشروط المصرية الهيئات الإغاثية من إدخال مواد البناء وأسطوانات الغاز والوقود والمبالغ المالية والمباني الجاهزة إلى القطاع.
دعا محمد ماخي، رئيس المجلس المحلي لبلدة غات جنوبي ليبيا، السلطات الجزائرية، اليوم الأربعاء، إلى فتح حدودها مع ليبيا للحالات المرضية لـ"اعتماد سكان بلدة غات على العلاج في ولاية جانت الجزائرية".
اتهمت أحزاب المعارضة في الجزائر، السلطة بالتضييق على الحريات، والتعسّف ضد كل تحرك معارض، رافضة مسار تعديل الدستور الذي يعتزم الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، إقراره قبل نهاية السنة الحالية.