كشفت إيران، اليوم الثلاثاء، عن أحدث مسيراتها الحربية القتالية "المتطورة"، التي تُعرف باسم "مهاجر 10"، في وقت تتهم فيه دول غربية طهران بتزويد روسيا بها لاستخدامها في الحرب مع أوكرانيا، وسط نفي إيراني متواصل.
مرت ثلاثة أيام على واقعة مقتل وإصابة العشرات من البحارة الإيرانيين في مياه بحر عمان، على خلفية تعرض سفينة "كنارك" الحربية الإيرانية لصاروخ، أرجعته الروايات غير الرسمية منذ البداية إلى خطأ ارتكبته مدمرة "جماران" الإيرانية.
ارتكبت القوات المسلحة الإيرانية "خطأ عسكرياً"، باستهداف مدمرة تابعة للجيش سفينة حربية إيرانية بمياه بحر عمان بصاروخ، لكن الحادث ليس الأول من نوعه، ما يفتح ملف أخطاء عسكرية ارتكبتها هذه القوات خلال العقود الأربعة التي تلت قيام الثورة.
أعلن السلاح البحري التابع للجيش الإيراني، في بيان اليوم الإثنين، مقتل 19 عسكرياً وإصابة 15 آخرين في حادث بحري لسفينة حربية تابعة له في بحر عمان، مساء أمس الأحد.
في اليوم الثالث من مناورات "حزام الأمن البحري"، التي تجريها القوات البحرية الإيرانية والروسية والصينية في شمالي المحيط الهندي وبحر عمان، أشار قائد السلاح البحري للجيش الإيراني، حسين خانزادي، إلى أنّ هذه المناورات "اصطفاف جاد، وفرز واضح في مواجهة
بعد أشهر من التوتر في منطقة الخليج، تشهد مياه شمالي المحيط الهندي وبحر عمان، مناورات إيرانية روسية صينية مشتركة، تحمل أكثر من رسالة موجّهة، خصوصاً للولايات المتحدة، مفادها أن لاعبين جدداً دخلوا إلى المنطقة.
وسط احتدام لعبة شدّ الحبال بين طهران وواشنطن في ساحات إقليمية، خصوصاً العراق، قلّلت السلطات الإيرانية من أهمية الوجود العسكري الأميركي في الخليج، معتبرةً أنه "استعراضي ومخادع"، مع التأكيد أن القوات الأميركية "لا تأثير لها بأمن هذه المنطقة".
كشف قائد السلاح البحري للجيش الإيراني، الأميرال حسين خانزادي، يوم الإثنين، عن اتفاق إيراني - روسي لإجراء مناورات بحرية مشتركة قريباً في المحيط الهندي والخليج ومضيق هرمز وبحر عمان.