بدأت في هولندا، أمس الخميس، محاكمة عضو في جماعة مسلحة موالية للنظام السوري بتهمة ارتكاب جرائم حرب، في أول محاكمة تجري في البلاد لمتهم بالقتال لصالح النظام.
في وقت تشهد فيه الضفة الغربية تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، منذ بداية معركة "طوفان الأقصى"، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي مداهمات وحملات اعتقالات هدفها المعلن هو القضاء على المقاومة الفلسطينية وضرب الحاضنة الشعبية لها، لكنها في ذات الوقت تُضعف السلطة.
وقفت أم سامح الرن (56 عاماً) أمام منزلها المدمر في بلدة بيت لاهيا شماليّ قطاع غزة، تطلب مساعدتها في انتشال بعض الملابس والفرش من تحت أنقاض المنزل ذي الطابقين.
يمكن الاستنتاج من الأدوات المستخدمة ضد المواطنين الفلسطينيين، أن المؤسسة الإسرائيلية تتعامل معهم في أوقات الأزمات الأمنية الحادة على أنهم أعداء، وأن ما يحدث عبارة عن عودة غير معلنة للحكم العسكري.
تحوّل مخيم جنين شمال الضفة الغربية، فجر الاثنين، إلى ساحة معركة جراء تنفيذ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية ضد الفلسطينيين، مُستخدماً مدرعات وجرافات وطائرات مسيرة.
أفادت قناة "كان 11" الإسرائيلية، مساء اليوم الخميس، بأن حكومة الاحتلال ستصدّق، الأحد المقبل، على قرار جديد يتيح إطلاق الرصاص الحي على من يقومون بإغلاق الطرق ومداخل البلدات، في أوقات الطوارئ و"الحرب متعددة الجبهات"، في إشارة إلى الفلسطينيين في الداخل
دانت ست منظمات حقوقية مصرية استخدام السلطات للعنف في مواجهة الوقفات الاحتجاجية السلمية، التي نظّمها مئات من السكان المحليين المهجرين والنازحين منذ عام 2013 للمطالبة بالعودة لأراضيهم، الواقعة في مناطق رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
أكد أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ لـ"العربي الجديد" أن انسحاب القيادة الفلسطينية من القمة الرباعية في عمّان اتخذ بالتشاور والتنسيق الكامل بين القيادة الفلسطينية ومصر والأردن، وهو ما أدى إلى عودة عباس إلى أرض الوطن.
أصيب خمسة فلسطينيين، مساء اليوم الإثنين، خلال اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز الجلمة المقام شمال شرقي جنين، وفي المواجهات مع الاحتلال على حاجز حوارة العسكري المقام جنوبي نابلس.
شيّع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الاثنين، جثامين ستة شهداء قتلتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي أمس الأحد، خلال مواجهات شهدتها الضفة الغربية بما فيها القدس.