قال الناطق الرسمي لمؤسسة البترول الكويتية، طلال الأحمد الصباح، اليوم الثلاثاء، إن مجلس إدارة المؤسسة بحث اليوم مع وزير النفط، علي العمير، بدائل نقل النفط الخام الكويتي إلى الأسواق العالمية، بعيداً عن مضيق هرمز، في ظل تزايد التوتر الأمني والسياسي.
بدا أن زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى جدة، أول من أمس الاثنين، كرّست أجواء التهدئة الخليجية ــ الخليجية، وتهيئة لإنجاح قمة مجلس التعاون الخليجي المرتقبة في الدوحة بعد شهرين، في موازاة حراك كويتي تجاه الإمارات.
منذ أن طُرحت فكرة الاتحاد الخليجي، أو ما عُرف بالكونفدرالية، والشعب الخليجي متحمس لهذه الفكرة، التي توحّد هذا الكيان، والذي هو واحد بالأساس في الدين واللغة، وأيضا في المناخ السياسي والاقتصادي والثقافي الذي هو متشابه إلى حد كبير.
جدّد موضوع "التجنيس" الخلاف القطري ـ البحريني، بعد الاتهامات البحرينية لقطر، وردّ الدوحة عليها. ويأتي الخلاف الجديد وسط تراكم الملفات العالقة بين البلدين.
مضى نحو عشرين شهراً على إطلاق فكرة قيام الاتحاد الخليجي، من دون أن تنال ما تستحقه من بحث، غير أن طرحها على النحو الذي طرحت فيه، ومن أكبر دولة خليجية، حرّك المشاعر والأفكار والهواجس، ووضع هذا الهدف قبالة الأنظار.
حضرت ملفات "مواجهة التطرّف" و"تسليح الجيش اللبناني"، على طاولة البحث في الاليزيه، بين الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وولي العهد السعودي سلمان بن عبدالعزيز، وذلك في اليوم الأول لزيارة الأمير السعودي إلى باريس.
سادت الأجواء الإيجابية في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، السبت، في مدينة جدة السعودية، مما يعني قرب حلّ الأزمة بين قطر من جهة والسعودية والإمارات والبحرين من جهة ثانية، في ظل تأكيد على أولوية العمل الخليجي ضد الإرهاب.
استقبل أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وفداً سعودياً ضم وزيري الخارجية والداخلية ورئيس الاستخبارات العامة، للبحث في سبل حل الأزمة الخليجية، فيما ستتّضح النتائج خلال اجتماع وزراء خارجية "التعاون" في جدة السبت المقبل.
تقارير عربية
مباشر
التحديثات الحية
أنور الخطيب
27 اغسطس 2014
غازي دحمان
مواليد 1965 درعا. كتب في عدة صحف عربية. نشر دراسات في مجلة شؤون عربية، وله كتابان: القدس في القرارات الدولية، و"العلاقات العربية – الإفريقية".
لم تستثمر مصر فرصة إعادة حضورها العربي، فيما القيادات الحكيمة هي التي تلتقط الفرص التاريخية. وتعاطت دول الخليج والقيادة المصرية مع الربيع العربي بمنطق السلامة بأقل الأضرار، ولم تتعامل معه بمنطق مشروع قومي إقليمي يتم استثمار نتائجه على المستوى العالمي