بالتزامن مع الذكرى الـ18 لاندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية، أدى عشرات آلاف المصلين، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بالتزامن مع صلاة أخرى شارك فيها المئات من المواطنين في قرية الخان الأحمر، وسط انتشار مكثف لقوات الاحتلال الخاصة.
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الخميس، إن "قضية القدس ليست للبيع وحقوق شعبنا غير قابلة للمساومة"، مضيفاً أن "السلام لن يتحقق في المنطقة دون قيام دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية وليس في القدس الشرقية، فلا يتذاكوا علينا".
وضع الاحتلال الإسرائيلي أهالي قرية الخان الأحمر أمام خيارين إما هدم منازلهم بأيديهم (تعرف بالهدم الذاتي) قبل بداية الشهر المقبل أو تحمل تكاليف قيام سلطات الاحتلال بالعملية، في إطار استراتيجية يعتمدها للتنكيل بالفلسطينيين. أما الأهالي فاختاروا
أعرب أهالي قرية الخان الأحمر، اليوم الأحد، رفضهم القاطع تنفيذ أوامر الاحتلال بهدم القرية ذاتياً، وذلك بحسب إنذار إسرائيلي وجه إليهم صباحاً، مشددين على تمسكهم بمقاومة أي إجراء من هذا القبيل، ومحملين الاحتلال والإدارة الأميركية تداعيات هذا الإجراء
ما يطلبه أكثر من أربعمائة فلسطيني يسكنون في منطقة الخان الأحمر القريبة من القدس لا يختلف عمّا يطلبه الفلسطينيون في منطقة ج، وهو دعم بقائهم في هذه الأرض، ودعم مقاومتهم سياسات التهجير القسري والتمييز العنصري الإسرائيلية بحقهم.
عبّر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، نيكولاي ملادينوف، عن قلقه حيال الأزمة المالية التي تواجهها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، ومعها اللاجئون الفلسطينيون.
سيؤدي تدمير الاحتلال الإسرائيلي لقرية الخان الأحمر إلى فتح الطريق أمام تطبيق مشروع استيطاني كبير، وتغيير الواقع الديمغرافي في الضفة الغربية، إذ سينتقل الأزواج الشباب إلى المنطقة للهرب من ارتفاع أسعار الشقق الاستيطانية في المناطق الأخرى.
بعد سنوات من التهليل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والصين، ورغم تحذيرات سابقة من مخاطر النفوذ الصيني، كشفت صحيفة "هآرتس" أن الأوساط الأمنية والاستراتيجية زادت من تحذيراتها من تبعات تمدد النفوذ الصيني.