يضيء كتاب "الحركة الطلابية والنسائية والعادات والتقاليد المتوارثة في القدس"، الصادر بتقديم الباحثة الأردنية هند أبو الشعر الأطر والحركات الاجتماعية التي ينخرط فيها المقدسيون لمواجهة الاحتلال، من خلال توثيق نشاط هذه الحركات منذ العشرينيات وحتى اليوم.
كتب
مباشر
التحديثات الحية
محمود منير
21 نوفمبر 2023
محمد أبو رمان
أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأردنية والمستشار الأكاديمي في معهد السياسة والمجتمع.
من البديهيات الرئيسية القول إنّ الشرق الأوسط بعد 7 أكتوبر وطوفان الأقصى لن يكون كما كان سابقاً، سواء أخذنا السيناريو الأدنى في التحولات الديناميكية أو الأعلى، فنحن أمام متغيّرات هائلة، منظورة ومباشرة وغير مباشرة.
تشهد فرنسا ضجيجاً سياسياً وشعبياً على خلفية العدوان الإسرائيلي على غزة، خصوصاً مع اصطفاف الإعلام ومعظم السياسيين إلى جانب إسرائيل، في مقابل أصوات اعتراضية وازنة، تسعى باريس إلى قمعها.
إنّ ما يخيف بعض الأنظمة العربية من انتصار المقاومة الفلسطينية هو مرجعيتها الإسلامية التي تستمد منها قوّتها وشرعيتها، لأنّ في ذلك إشارة إلى أنّ هذه المرجعية، التي سعت الثورات المضادّة للقضاء على تعبيراتها السياسية، ما زالت حيّة.
اعتبر رئيس مجلس إدارة "فرانس برس" فابريس فريس أن اتهام الوكالة بأنها "عامل يساهم في تصاعد نزعة معاداة السامية" في سياق الجدل الدائر في فرنسا حول تغطيتها للحرب بين إسرائيل وحماس "خطير ومسيء لسمعتها"، وذلك خلال جلسة استماع، الثلاثاء، أمام مجلس الشيوخ.
يضيق الخناق في فرنسا على المتضامنين مع الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ويفكك مقال تنشره "العربي الجديد" بالتزامن مع "أوريان 21"، مشهدية قمع الرأي.
يتبلور الموقف الهندي المتجه نحو الذهاب بعيدًا في تقديم الدعم لإسرائيل في الحرب الراهنة التي بات الجميع يدرك أنها طويلة، وستغيّر وجه المنطقة، فمودي كان من أوائل زعماء العالم الذين دانوا حركة حماس في هجومها (7 أكتوبر) على مستوطنات غلاف غزّة.
آراء
جيرار ديب
14 نوفمبر 2023
محمد الشرقاوي
باحث مغربي، أستاذ تسوية النزاعات الدولية وعضو لجنة الخبراء في الأمم المتحدة سابقا، من أحدث مؤلفاته بالإنجليزية "ماهو التنوير: استمرارية أم قطيعة في أعقاب الانتفاضات العربية".
تطرح الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة سؤالا مفتوحا بشأن تراجع الدبلوماسية وسياسة القيم والفضيلة الإنسانية، في مواجهة نهج الواقعية السياسية ومنطق القوة اللذين تتّبعهما الحكومات الغربية في دعم إسرائيل ومحاولة محو "حماس" بوصفها تهديدا أمنيا وكيانا "مارقا"
كان أجدر بمن يُنكرون على المقاومة الفلسطينية حقّها في التصدّي للعدوان الصهيوني، ويُزايدون عليها بالقانون الدولي، ويُفتون في مقتضياته ذات الصلة بالمدنيين، أن يكونوا أكثر أخلاقيةً، فالاختلاف لا يمكن أن يبرّر الشماتة في محن من يخالفوننا الفكر والرؤية.