يبرز التساؤل حول تفسير "الفشل الدولي/الإقليمي" في معاقبة إسرائيل، على الرغم من تصاعد وحشية سياساتها إزاء المدنيين الفلسطينيين العزل، سيّما منذ بداية حرب الإبادة
بحجّة الاكتظاظ في السجون، يدعو وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى إعدام الأسرى الفلسطينيين، دون أنْ يجدَ من يردّعه، بما يعني موافقته ضمنًا.
من الناحية القانونية، لا يُسمح للدول بالعمل كقتلة مأجورين، ولكن الولايات المتحدة الأميركية ومعها بعض دول الغرب توّظف إسرائيل للقيام بمهمّة القاتل المأجور.
حين يحيي العالم ذكرى الإبادة في رواندا ويغض الطرف عنها في فلسطين وسورية، لا يكفي وصف موقفه بازدواجية المعايير، فهذا تعبير مخفف لا يغطّي على التواطؤ المكشوف.