زاد الغش الصناعي في العراق، خلال الفترة الأخيرة، بسبب انشغال قوات الأمن بالحرب على تنظيم "داعش"، وقدّر مسؤولون ارتفاع جرائم الغش بنحو 100% في العامين الماضيين.
مع إعلان السلطات العراقية في بغداد، للمرة الثالثة على التوالي في أقل من شهر، اعتقال عصابة جديدة متورطة ببيع الأعضاء البشرية، يستمر نشاط تلك الجريمة المنظمة في بغداد بسبب سهولة الإيقاع بالضحايا، وتواطؤ مستشفيات وأطباء مع العصابات بدافع المال.
تتعرض آثار العراق إلى عمليات نهب واسعة منذ الاحتلال الأميركي في عام 2003، ما أدى إلى فقدان آلاف القطع التي تتكشف تفاصيل سرقة بعضها من حين إلى آخر، بحسب خبراء عراقيين ودوليين يحذرون من تنامي الطلب على تراث العراق المنهوب
قالت مصادر حكومية وأمنية عراقية اليوم الأحد إن حملة واسعة هي الأولى من نوعها منذ قرابة العام تستهدف شبكات وعصابات الاتجار بالمخدرات. وتشمل الحملة مدناً جنوب البلاد من أبرزها البصرة وميسان وبابل بعد معلومات بدخول مخدرات وحشيشة من إيران.
مع غروب شمس كل يوم، يتسلل الرعب إلى قلوب أهالي عدد من مناطق بغداد، فنشاط عصابات الجريمة المنظمة في تزايد مستمر، رغم جهود غير خافية للشرطة العراقية في ملاحقتها للحدّ من عمليات السطو والسلب
تشهد العاصمة العراقية بغداد انتشاراً كبيراً للمليشيات التي تزايدت خلال السنوات الثلاث الماضية، حيث وصل عددها حتى مطلع آب الماضي إلى 73 فصيلا مسلحا تعمل غالبيتها تحت غطاء ما يعرف بهيئة "الحشد الشعبي".
تحوّلت المدن العراقية النائية، إلى مثال على القصف العشوائي الذي طاول مناطق سيطرة تنظيم "داعش"، وعدم اهتمام أي فريق بحياة المدنيين في تلك المدن. وبات واضحاً أن المعارك خلّفت أضراراً موازية لأي نصر أو هزيمة.
نفذت خلال أيام قليلة داخل العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى جرائم طعن عدة، وخلصت إلى تصفية الضحايا بالسكاكين والخناجر في ظاهرة انتشرت داخل بغداد وخارجها لتمثل مصدر رعب للسكان.
حكاية أهالي الموصل مع جامع النوري ومنارة الحدباء، فيها شجن كثير، فهي المنارة التي أعطاهم إياها التاريخ محمّلة بلمسات من مرّوا على أرضهم، طغاة أم قادة، وهنا المنبر الذي أعلن أبو بكر البغدادي منه ميلاد إمارة التوحش التي أذاقتهم الويلات.