لم يكن ينقص فرنسا سوى الاعتداء الذي وقع في قلب محافظَة الشرطة بالعاصمة باريس، وأودى بحياة أربعة موظفين في وزارة الداخلية، كي يعود زخم النقاش بمسألة الهجرة والإسلام وبقوة، إلى جلسة البرلمان التي تعقد، غداً الاثنين
يبدو أنّ صفقة التمويل الإماراتي غير المباشر لإنقاذ حزب مارين لوبان الفرنسي اليميني المتطرف من إفلاس معلن تخدم جميع الأطراف المنخرطة فيها، رغم محاولة هذه الأطراف التغطية على دعم أبوظبي.
دخل المشهد السياسي في إسرائيل حالة من الغموض، في ضوء تضاؤل فرص رئيس الحكومة، وتكتل الليلكود، نتنياهو، في تشكيل ائتلاف حكومي برئاسته، في حين أن فرص غريمه الجنرال غانس، لا تبدو أفضل كثيرًا.
يتواصل "نزيف" اليمين في فرنسا، إثر الهزيمة التاريخية التي مُني بها في الانتخابات الأوروبية، بحصول "الجمهوريين" على المرتبة الرابعة (نسبة 8,48% فقط)، الأمر الذي دفع بالرئيس إيمانويل ماكرون، إلى استمالة المستقيلين من الحزب، لحشد الدعم لنفسه أمام
لم يشجع استعصاء "بريكست" التصويت للأحزاب المدافعة عن الاتحاد الأوروبي، ولا للمعادية له، ما يعني أن السياق الوطني يبقى عاملاً مستقلاً في توجيه سلوك الناخبين، وإنْ كان ذلك لا يلغي تماماً تأثيرات البيئة الأوروبية. وهذا ما تؤكّده حالة التشظي أوروبياً.
يرصد كتاب "الأرخبيل الفرنسي: نَشأة أمة متعددة ومنقسمة" للباحث الفرنسي جيروم فوركيه جذور التحوّلات الكبرى التي لا تفتأ تعصف بفرنسا، رغم التجاور الجغرافي لوحداتها. ألا يساعد هذا التشخيص، وإن ركّز على الحالة الفرنسية، في استكناه ما تمرّ به البلدان
تبدو الحملة الانتخابية في فرنسا رتيبة، بشكل غير مسبوق؛ إذ منذ أسابيع طويلة عُرِفت اللائحتان اللتان ستتصدران المشهد السياسي يوم 26 مايو/أيار، وهما لائحة "التجمع الوطني" التي تمثل الحزب اليميني المتطرف، ولائحة حزب الرئيس إيمانويل ماكرون، "الجمهورية إلى
قبيل أيام قليلة من انتخابات برلمان أوروبا، بين 23 و26 مايو/أيار الحالي، بدأت تتشكل صورة واضحة عن الائتلاف اليميني المتشدد المتحالف بين أحزاب دول أوروبية عديدة.
دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارته اليوم الجمعة، مدينة بياريتز، من أجل الإعداد لقمة الدول السبع الكبار، المحتجين في حركة "السترات الصفراء"، التي تدخل شهرها السابع، إلى الاحتكام إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في اللعبة الديمقراطية.
بدأ الصراع الحزبي في فرنسا حول الانتخابات الأوروبية، مبكراً، وسط برامج وتحالفات ورؤى متداخلة بين الأحزاب حول مختلف القضايا، ولا سيما العلاقة مع الاتحاد الأوروبي، فيما الأزمة الأساس تتمثّل في ما يظهر من عزوف كبير عن المشاركة.