يواصل الاحتلال الإسرائيلي محاولات استهدافه المسلمين والعرب في الغرب، بأساليب عدة، آخرها وثائقي صوّب على مسلمي فرنسا، وفشل، ما دفع المعلّق إلى محاكمتهم على أساس "نية مضمرة".
تواجه إسرائيل معضلة ديموغرافية تتمثل بتعاظم مشكلة هروب الأدمغة، وأنها لم تعد الوجهة المفضلة ليهود العالم، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الحريديم، الذين يعتمدون على مخصصات الضمان الاجتماعي التي تقدمها الدولة، وسط تحذيرات من أن هذا الأمر سيؤدي لانهيار
تدل المعطيات الرسمية على أن المشروع الاستيطاني اليهودي في الضفة الغربية في تراجع متواصل، على الرغم من الاستثمارات الهائلة التي خصصتها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة لضمان تطوره.
اعتقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أن بإمكانه استغلال عملية قتل جنديين في القدس، والضعف العربي لإحداث تغيير في "الوضع القائم"، ومحاولة فرض السيادة الإسرائيلية على الأقصى، الأمر الذي واجهه الفلسطينيون بموقف موّحد دفع الحكومة الإسرائيلية
يسرّع الاحتلال الإسرائيلي من وتيرة تدشين المشاريع الاستيطانية الهادفة إلى تهويد الضفة الغربية، إذ تظهر المقارنة بين إحصائيات 2015 و2016، أن عام 2016 شهد زيادة بنسبة 40% على عدد الوحدات السكنية التي تم بناؤها في مستوطنات الضفة.
باتت التصريحات المتكررة للصهيونية الدينية المعارضة لخدمة الإناث في وحدات الجيش القتالية، تشكل مصدر قلق لسلطة الجيش الإسرائيلي و"هيبته"، وسط مخاوف من تراجع نسبة التجنيد للجيش والوحدات القتالية من قبل أتباع التيار الديني الصهيوني، وتعاظم تأثير
تشير ممارسات الإدارة الأميركية الجديدة إلى أن الخطاب العنصري للرئيس، دونالد ترامب ومستشاريه، في مقدمتهم مستشاره للشؤون الاستراتيجية، ستيف بانون، يتأثر بأفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومنظر "الإسلاموفوبيا"، فرانك جافني.
يعاني جيش الاحتلال الإسرائيلي في مسألة جذب عناصر جديدة إلى صفوفه، وفقاً لآخر تقرير صادر عن هيئة الأركان. ومع تعدّد الأسباب في ذلك، يبدو أن التيار الديني بات على مشارف الإطباق على الجيش.