أعلنت وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) ليل الجمعة السبت أن طائرات عسكرية أميركية ألقت حاويات تضم ماء وعشرات الآلاف من المواد الغذائية للمدنيين الفارين من عنف الجهاديين في العراق.
أكد البيت الأبيض، يوم الجمعة، أن الضربات الجوية الأميركية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" ستظل محصورة في نطاق العراق، ولن تمتد إلى سورية أو أي مكان آخر. وأعلن أن الرئيس الأميركي أجاز حماية المنشآت الأميركية في العراق وأرواح الأميركيين العاملين فيها.
دخلت الولايات المتحدة رسمياً، اليوم الجمعة، الحرب ضد "داعش" في العراق، بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية قصف مدفعية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في شمال العراق، إثر قرار الرئيس الأميركي توجيه ضربات جوية على مسلّحي "الدولة الإسلامية".
أعلن مجلس الأمن الدولي، ليل الجمعة، دعمه حكومة العراق وشعبه في مواجهة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ودان الانتهاكات التي ارتكبها التنظيم بحق الأقليات، بينما أجاز الرئيس الأميركي، باراك أوباما، توجيه ضربات جوية ضد "داعش".
منذ أن تأسست "جمعية مراسلي البيت الأبيض" قبل مئة عام، أي في عهد الرئيس، ويلسون، وجميع الإدارات الأميركية المتعاقبة تشكو من الإعلاميين، وتعاني من رقابتهم المسلطة على أعمالها.
دفع التدهور الأمني في ليبيا، الإدارة الأميركية لإجلاء كامل بعثتها من طرابلس، اليوم السبت. كما دعت مواطنيها إلى المغادرة فوراً. وبينما تحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عن وجود "خطر حقيقي"، أوضح أن واشنطن "تعلّق" عملياتها، ولا تغلق سفارتها.
أفاد تقرير لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، بأن مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" دفع عدداً من الأميركيين المسلمين لارتكاب "اعتداءات إرهابية" داخل الولايات المتحدة عبر نصبه أفخاخاً لهم، بما في ذلك عبر التشجيع، وحتى تقديم المال لهم في بعض الأحيان.
الأرشيف
فرانس برس
22 يوليو 2014
خيري حمدان
كاتب وصحفي فلسطيني يقيم في صوفيا. يكتب بالعربية والبلغارية. صدرت له روايات ودواوين شعرية باللغتين، وحاز جائزة أوروبية في المسرح
تتعدد التكهنات حول الأسس التنظيمية والتمويلية لتنظيم داعش، لكن يغيب عن الكثير من التحليلات، الطابع الاستقلالي لتمويل هذا النظيم، إذ يقترب من أساليب العصابات الكبرى الممولة ذاتياً، من ناحية اعتماد السيطرة على موارد ومنشئات اقتصادية، وابتزاز بعض رؤوس
رفض رئيس الحكومة العراقية المنتهية ولايته، نوري المالكي، تشكيل حكومة إنقاذ وطني، في مقابل مواصلته تعزيز الإجراءات العسكرية والأمنية في بغداد، من خلال الدفع بنحو 250 ألف عنصر من الجيش والشرطة إلى محيط العاصمة.