على الرغم من أن المعارضة التونسية تلتقي حول ضرورة الضغط لتوفير حد أدنى من شروط إنجاز انتخابات رئاسية معقولة، فإنها لا تزال في حيرة من أمرها تجاه المشاركة فيها.
تشهد الأيام الجارية حركة في كواليس الكرة التونسية استعداداً لانتخابات الاتحاد التونسي المزمعة إقامتها في 11 مايو/ أيار المقبل، من أجل انتخاب رئيس جديد.
الحذر من أن تتحوّل الانتخابات الرئاسية المقبلة في تونس إلى فرض سياسة الأمر الواقع، وتثبيت الوضع القائم بقوة الأجهزة، أو أن تدفع الأمور نحو بدائل أكثر سوءاً.