انتظرت حركة "حماس" أربعة أيام قبل أن تكذّب ما قالت إنه "تحريف" و"فبركة" أوضحت أن بعض وسائل الإعلام قامت به عندما نسبت لرئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، كلاماً يشيد فيه بدور إيران سوريّاً، وبدور الرئيس بشار الأسد فلسطينيّاً.
إنَّنا، غالباً، ما نفقد قدرتنا على رؤية التفاصيل ضمن كلٍّ موحد ومترابط، ما يدفعنا دفعاً إلى تناسي قانون "الآواني المستطرقة"، حيث كل خللٍ في جزءٍ منها يُؤثرُ لا محالة في باقي الأجزاء، ولو كانت متباعدةً من ناحية الزمان أو المكان.
لم تنته قصة اللاجئين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان مع الدولة اللبنانيّة. لا يزال هؤلاء يُعانون "الأخذ والرد" بين مختلف السلطات الأمنيّة والسياسيّة، ليتضح في النهاية أن هؤلاء تحوّلوا إلى بالون اختبار، أو ربما ضحية أولى ربما يلحقها لاجئون آخرون.
أعلن مكتب لتوثيق الملف الكيماوي السوري، اليوم الأربعاء، ولادة ثالث طفل مشوه خلقياً نتيجة الأسلحة الكيماوية التي استخدمتها قوات النظام العام الماضي ضد مناطق المعارضة في ريف دمشق.
إلى أيّ مدى باتت وسائل التواصل الاجتماعي مصدراً سريعاً للأخبار يمكن الاعتماد عليه في التقارير الصحافية؟ سألنا الصحافي فراس كيلاني، من "بي بي سي.ـ عربي"، عن مدى مساعدتها له في عمله التلفزيوني، كصحافي ومراسل؟ وكانت في جعبته مفاجآت سرّها لنا.
عبد الباسط الساروت لم يخن من خانوه، ومن تخلوا عنه، ومن استعملوا اسمه. الساروت صادقٌ في المشاعر، و"جاهلٌ" في التعبير، ويقول بصريح العبارة إنه مجرّد لاعب "فوتبول".
ظهر المرشح الأول لمنصب رئاسة الجمهورية العربية السورية، ماهر حجار منذ أيام في لقاء مع "الإخبارية" السورية في برنامج "دومينو السياسة"، ضمن التغطية الإعلامية لما يسمى بـ"الانتخابات التعددية"، وقوبل بأسئلة استفزازية لم تنجح في إضفاء لمسة "الديمقراطية المستحدثة" في سورية.
مرّت يوم الأحد، 11 مايو/أيار، الذكرى الأولى لمجزرة الريحانية التركية، على الحدود مع سورية. عاد حزب "الشعب الجمهوري" اليوم لإثارة القضية، وجدّد اتهامه للحكومة بالمسؤولية غير المباشرة عن الهجوم، ليعود سوق "الشراء والبيع" إلى الانتعاش.
تعاني مدينة حلب بشقيها، الخاضع للنظام، والخاضع للمعارضة، عطشاً قاتلاً، لليوم الحادي عشر على التوالي بحسب الأهالي، وتشهد منازل المدينة ومساجدها، التي تتوفر فيها آبار ارتوازية، ازدحاماً غير مسبوق من قبل الأهالي، طلباً لماء الشرب.
رمى بنفسه في البحر أمام" جسر غالاتا"، في مدينة اسطنبول التركية، لينتشل رجلاً مسنّاً سقط في الماء لاختلال توازنه وكاد أن يغرق لأنّ أحداً من الموجودين لم يجرؤ على إنقاذه. وحين سأل إعلاميون ربيع رحمون لماذا أنقذه أجاب: "أنا سوري".