تعرض استوديوهات "COLORS" في لندن، هذا الأسبوع لفنانين من السودان ومن الشتات، معظمها تجارب موسيقية في الراب والجاز والبلوز، إلى جانب حوارات من خلالها يجري تسليط الضوء على الوضع السياسي هناك. العروض توفّر سياقاً متعمقاً للقضايا المعقدة التي تعيشها
قبل أسابيع، ملأت عبارة "عايم في بحر الغدر، شط الندالة مليان" صفحات الكوميكس الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي. وعند البحث عن أصل الجملة، يتبيّن أنها جزء من مهرجان جديد
بعد الأغنية التي صدرت لفرقة "مسار إجباري"، تدعو فيها الناس إلى المشاركة في الاستفتاء على الدستور المصري، نقف هنا عند مسارٍ آخر، لفرقتين مستقلتين، هما "كايروكي" و"إسكندريلا"، التزمتا، فعلياً، بخطّ مُنحاز إلى الناس والمظلوم، لا للسلطة.
ضمن أجواء التعديلات الدستورية في مصر، أطلقت الفرقة المصرية المستقلة سابقاً، "مسار إجباري"، دويتو بعنوان "انزل شارك"، مع المغني الشعبي أحمد شيبة، كلمات ركيكة لـ محمد جمعة؛ ما سبب صدمة كبيرة لمعجبي الفرقة التي تُعد من المنتمين إلى ثورة يناير
تقف فرقة "جنوبيان" اليوم على خشبة "تياترو إسكندرية" عند السابعة مساء، لتقدّم عملها الذي يستند على ألحان الفلكلور الصعيدي إلى جانب ألحانها الخاصة التي يغلب عليها الطابع الجنوبي الغنيّ بالإيقاعات. هنا حديث مع بعض أعضاء الفرقة ووقفة عند تجربتها.
خلال العامين الماضيين، أُنتج حوالي واحد وعشرون عملاً سيُعرض أحدثها في النسخة الرابعة من برنامج "شباك الفن" التي تنطلق مساء الخميس المقبل، في "معهد غوته" في العاصمة المصرية، وفي الموعد نفسه في الثامن والعشرين من الشهر نفسه.
تنطلق اليوم في مدينة سوسة التونسية "أيام الموسيقى العربية" في دورة ثالثة سيكون محورها "الموسيقى المغاربية". في حديث إلى "العربي الجديد"، تقارب المنسقة العلمية للتظاهرة، الباحثة التونسية عائشة القلالي، واقع المؤتمرات الموسيقية في العالم العربي.
تقيم "فرقة شارع الـ100" مساء غدٍ الخميس على خشبة "مسرح الشمس" في عمّان حفلها الأول بعد أن تجمّع أعضاؤها الذين قدّم كلّ واحد منهم تجربته منفرداً في السنوات الماضية. تاسّست الفرقة العام الماضي وتهدف إلى إحياء الطرب العربي.