شاعر وباحث أكاديمي وأستاذ جامعي سوري، بروفسور اللاهوت المسيحي ورئيس برنامج الدكتوراه في كلية هارتفرد للدراسات الدينية وحوار الأديان في ولاية كونكتكت في أميركا.
في الواقع، إن الاتفاق الذي احتاجته إيران كي تدخل النادي النووي، هو الاتفاق الذي احتاجه أعضاء النادي، لإدخال إيران إليه أيضا، وجعلها تلعب معهم اللعبة الاستراتيجية لتوزيع النفوذ، بدل أن تبقى خارج النادي، تلعب ضد قواعد اللعبة، وتعمل على إزعاجها.
خوف متبادل يحيط بكل من كوريا الشمالية والولايات المتحدة. هاجس الزوال أو ضمّها إلى شقيقتها الجنوبية على يد واشنطن، دفع بالشمالية إلى التسلح نووياً وصولاً إلى إعلانها، أمس، عن صنع قنبلة هيدروجينية، ما اعتبرته أميركا استفزازاً وتحدياً، وسط تشكيك دولي.
حسابات روسيا وتركيا متعارضة، إن لم تكن متناقضة في سورية، وهذا هو ما يؤجج من حدة التوتر بينهما، دون أن يعني أنهما ستدخلان في حالة صراع مفتوح، على الرغم من التصريحات المتشددة من المسؤولين الروس، وحديثهم عن العواقب الوخيمة.
صدر بيان مشترك عن هيئة الطاقة الذرية في كل من إيران والصين وأميركا، يعلن عن اتفاق الأطراف الثلاثة على التعاون معاً لإعادة تصميم قلب مفاعل آراك النووي، الذي يعمل بالماء الثقيل في إيران.
دخل الاتفاق النووي مرحلته الثانية التي توجب على إيران تنفيذ بنوده الأساسية ومنها تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي، فيما يبدو الطرف المتشدد في إيران غير متفائل بإنهاء الأزمة مع الغرب، معتبراً أن هناك تلكؤاً في إلغاء العقوبات عن طهران.
يغادر مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو السبت فيينا متوجها إلى طهران للقاء مسؤولين إيرانيين وبحث أنشطة إيران النووية، على ما أعلنت الوكالة السبت.
اعتبر المذيع محمد مصطفى شردي أن "زغاريد" السيدات أمام موكب بوتين إحدى أهم إنجازات زيارة الأخير إلى مصر، لأنها ستظل عالقة في أذنه، وسيعود بها إلى بلاده، وسيتساءل الروس عن معنى هذا الصوت
لا تمرّ الذكرى الثانية لمجزرة الغوطة الكيماوية التي ارتكبها النظام السوري، بدون معاقبة القتلة فحسب، وإنما وسط الإمعان في المجازر، سواء عبر البراميل المتفجرة أو الغاز السام أو القذائف، وحتى بالكيماوي الذي لا يزال النظام يحتفظ بترسانته منه.
قال ممثل المرشد الأعلى في الحرس الثوري الإيراني، علي سعيدي، إن قائد فيلق القدس التابع للحرس الجنرال، قاسم سليماني، لم يزر موسكو، نافياً رسمياً الأنباء الصادرة عن الولايات المتحدة الأميركية بهذا الشأن.
دعا طلاب جامعيون ينتمون لقوات التعبئة أو "الباسيج" في إيران، اليوم الأحد، إلى التدقيق بنص الاتفاق النووي، في وقت اعتبر فيه رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، علي أكبر صالحي، أن "هناك بعض المنتقدين الذين يعملون على تشويش الرأي العام الإيراني".