تعني لفظة "أويغور" الاتحاد والتضامن، بلغة تلك الأقليّة التي تشكل واحدة من 56 عرقيّة في الصين. لكن هؤلاء القوم يهربون من تلك البلاد بسبب الاضطهاد. هم أيضاً يتوزّعون في كازخستان وأوزبكستان وقرغيزستان وتركيا وروسيا وأوكرانيا.
تواصلت "العربي الجديد" مع لاجئين من أقلية "الأيغور" في تركيا، رووا معاناتهم في رحلة الهروب من القمع، وما يتعرضون له من تطهير إثني، وكيف ينتهي بعضهم في سورية والعراق، ليس لشيء سوى للثأر من بكين التي تدعم نظام بشار الأسد.
أعدمت السلطات الصينية (8) أشخاص في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ)، شمال غربي البلاد، بتهمة ارتكاب، والتورط في "أعمال إرهابية" مختلفة، حسب ما أوردت وكالة أنباء "شينخوا" الرسمية.
حظرت مدينة كاراماي في شينجيانج المضطربة غربي الصين على المحجبات والملتحين ركوب الحافلات، في سياسة حكومية يصفها منتقدوها بأنها تمييز ضدّ المسلمين الذين يشكلون أغلبية في الإقليم.
قُتل العشرات في مواجهات وقعت في إقليم شينجيانغ الصيني المضطرب، بين إثنيتي "الأويغور" و"إلهان"، يوم الإثنين الماضي، هي الأعنف منذ خمس سنوات، في إشارة إلى تصعيد الحملة الأمنية، التي تشنها السلطات الصينية ضدّ أقلية "الأويغور".