الأرض السورية محتلة اليوم من روسيا وأميركا وإيران وتركيا، وهي تحولت إلى دولةٍ تحكمها، إلى جانب الدول الأجنبية المحتلة، عصابات ومليشيات إجرامية ومذهبية وعرقية، محلية وأجنبية. ولكن لتركيا وضع خاص في سورية، فما هو؟
تواصلت عمليات نهب النفط العراقي من حقول الموصل شمال البلاد، رغم تحريرها من تنظيم "داعش" منذ أكثر من عامين، وكشف مسؤولون وبرلمانيون لـ"العربي الجديد" عن سيطرة شبكات تهريب تابعة للبشمركة والحشد الشعبي على الكثير من الحقول.
تزامناً مع حراك مماثل في مدن عراقية أخرى، سرّعت القوى الكردية في مدينة كركوك 250 كلم شمالي العاصمة العراقية بغداد، من وتيرة مباحثاتها للخروج باتفاق يوحدها داخل قائمة انتخابية واحدة، وهو ما ينذر بمعركة انتخابية ساخنة في كركوك.
تحولت عمليات التهريب ما بين العراق وسورية، إلى سوق ضخمة تقدّر بملايين الدولارات، أربابها مليشيات عراقية مدعومة من إيران، تحمّل في الشاحنات بضائع مختلفة، إضافة إلى سلع مدعومة من الموازنة العراقية، ومسروقات لا توفّر حتى أغطية المجاري.
هيمنت المساومات على المفاوضات التي شهدتها أنقرة أمس لليوم الثاني على التوالي بين مسؤولين عسكريين أتراك وأميركيين بشأن تشكيل المنطقة الآمنة شرقي الفرات، وذلك على وقع تهديدات متجددة للرئيس التركي وتحذير من قبل وزير الدفاع الأميركي.
بات ملف النفط السوري في قلب التصعيد السياسي، وخصوصاً أن النظام يعاني أصلاً من أزمة وقود. فيما تتحكّم "قوات سورية الديمقراطية" بالآبار في شرق البلاد، وسط أنباء عن تمكنها من بيعه لإسرائيل.
اغتيال نائب القنصل التركي في عاصمة إقليم كردستان العراق، أربيل، رسالة تهديد لها، ولمنطقة نفوذ الحزب الديمقراطي الكردستاني، وعلاقات الإقليم مع تركيا. ورسالة إلى الرئيس الجديد للحكومة، مسرور البرزاني، لتبليغه عدم الرضا عن برنامجه، وتعامله مع أطراف
تضغط إيران بالنار على إقليم كردستان العراق من أجل تسليمها قياديين أكراداً إيرانيين معارضين أو طردهم من مناطقها، وهو ما ترفضه أربيل، التي تعقد آمالاً على القوى الكردية الإيرانية بتجنيب الإقليم الحرج عبر التوقف عن قصف مواقع إيرانية من العراق.
تثير العلاقة التي تجمع بين رئيس حكومة العراق عادل عبد المهدي، والقادة الكرد لغطاً وجدلاً سياسياً واسعاً في البلاد، وفيما تشكك أطراف بطبيعتها وتعدّها غير متوازنة وتتم على حساب المحافظات الأخرى، راحت كتل أخرى باتجاه التحضير لاستجوابه برلمانياً.