تسعى واشنطن إلى تنفيذ صفقة مع الحكومة المصرية، تقوم بموجبها بتقديم دعم مالي كبير مقابل قبول حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي باستقبال وإيواء اللاجئين من سكان غزة. وتشبه تقارير غربية سيناريو الصفقة بما نفذته واشنطن مع حكومة حسني مبارك في حرب الخليج.
تتعرض المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة لضغط غير مسبوق في ظل النزوح الكبير إليها، بينما الإمكانيات فيها محدودة للغاية، ما أصابها بحالة من اختلال التوازن الخدماتي والمعيشي.
تعيش أسواق مصر أجواء الحرب، على وقع انعكاسات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ومخاوف اتساع الصراع، ما انعكس بشكل سريع على سعر صرف الدولار الذي ازداد انفلاتاً، ما رفع وتيرة الغلاء والقلق الحكومي من السخط الشعبي.
يدفع الوضع المأساوي في قطاع غزة، بفعل اشتداد ضراوة العدوان والحصار، الفلسطينيين إلى تقاسم كسرات الخبز والماء واللوازم الأساسية التي تمكنهم من البقاء على قيد الحياة.
على الرغم من نزوح الآلاف من الفلسطينيين من مكان سكنهم من شمالي القطاع ومدينة غزة جراء التهديدات الإسرائيلية التي انطلقت كالنار في الهشيم في الأيام الأولى للحرب التي تطلق عليها المقاومة اسم "طوفان الأقصى"، إلا أن معظم السكان متشبثون بأرضهم.
استقبل مطار العريش طائرات مساعدات غذائية وإنسانية وأدوية من دول قطر والأردن وتونس وتركيا والإمارات، بالإضافة إلى شحنات من منظمة الصحة العالمية واليونيسف.
حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الثلاثاء، من أن الوضع في قطاع غزة يتدهور بشكل متسارع، فيما لم يبق في المتاجر سوى ما يكفي لأربعة أو خمسة أيام من مخزون الغذاء.
بعد أكثر من سنة على توصل تونس إلى اتفاق مبدئي مع صندوق النقد الدولي بشأن برنامج تمويل بقيمة 1.9 مليار دولار، تتجه السلطات نحو صرف النظر عن التعاون مع مؤسسة التمويل الدولية، تجنباً للكلفة الاجتماعية الباهظة للإصلاحات التي يطالب بها الصندوق.
حذّر مسعفون في قطاع غزة، اليوم الأحد، من أنّ الآلاف قد يموتون بسبب النقص الشديد في الوقود والإمدادات الأساسية في المستشفيات المكتظة بالجرحى، نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.