رأت المعارضة السورية أن مسار أستانة استطاع أن يحفظ للثورة الحد الأدنى من الأرض، وحلحلة بعض الملفات السياسية، ومنها إقرار مسار اللجنة الدستورية كخطوة لإيجاد حل سياسي، فيما اعتبر الباحث وائل علوان أن مسار أستانة كان مهماً بالنسبة إلى تركيا.
قفز التوتر بين صربيا وكوسوفو إلى الواجهة من جديد، على خلفية تنصيب رؤساء بلديات من أصل ألباني في شمال كوسوفو. وأدان المعسكر الغربي قرار بريشتينا غير المبرر، داعياً إلى التراجع عنه. في المقابل، حظيت بلغراد، بدعم موسكو.
تُنهي سورية عامها الحادي عشر من الثورة بلا أفق لحل يحقق طموح السوريين الذين خرجوا إلى الشوارع متحدين نظام بشار الأسد، فالأخير حافظ على وجوده بثمن تقسيم البلاد وخلق أزمات إنسانية خانقة.
لم تصمد الرواية التي فبركها النظام السوري، بدعم من روسيا، عن تعرض قواته لهجمات في ريف إدلب أدت إلى سقوط عشرات القتلى والجرحى طويلاً، بعدما تبين أنها لا تعدو عن كونها محاولة لتغطية خسائره في الاشتباكات وتبرير جرائمه بحق المدنيين.
تظهر جولة أجراها "العربي الجديد" أمس في جزء من المنطقة منزوعة السلاح في الشمال السوري كيف تحوّلت العديد من البلدات في ريف إدلب الجنوبي وريف حماة الشمالي إلى مناطق أشباح، بعدما نزح منها سكانها تحت وطأة قصف النظام وروسيا.
كثفت مقاتلات التحالف، اليوم الخميس، ضرباتها الجوية ضد أهداف مفترضة لجماعة أنصار الله (الحوثيين)، بمحافظة الحديدة، غربي البلاد، بعد يوم من إعلان الحكومة اليمنية مطالبتها بانسحاب كامل للحوثيين من المدينة، وبالتزامن مع مواجهات.
الأرشيف
العربي الجديد
28 يونيو 2018
عزمي بشارة
كاتب وباحث عربي، مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات.
نص محاضرة المفكر العربي، عزمي بشارة، في المؤتمر الخامس للدراسات التاريخية "سبعون عاما على نكبة فلسطين.. الذاكرة والتاريخ"، والذي عقد في الدوحة أيام 12 - 14 مايو/ ايار 2018.
بعد مراوغات دامت أسبوعاً كاملاً، قصفت أميركا وفرنسا وبريطانيا ثلاثة مواقع كيميائية تابعة للنظام السوري، بأقل من ساعة، كانت كافية لجعل الملف السوري يتصدر الأحداث العالمية، مع أن الضربة كانت محدودة ولا تهدف إلى إسقاط نظام الأسد.
يواصل النظام السوري بدعم روسي محاولته لتوسيع رقعة سيطرته، إذ انضمت مناطق جنوب دمشق ودرعا وريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي إلى المناطق التي يستهدف النظام إخضاعها، عبر محاولته فرض "مصالحة" بتهديد الفصائل والأهالي بالحرب ومحاولة شق صفوفهم.
العملية التي تنفذها القوات العراقية لاستعادة السيطرة على كامل المناطق المتنازع عليها مع كردستان، لا سيما كركوك، كرست استسلام مسعود البارزاني الذي حمّل مسؤولية ما جرى، لخصومه السياسيين بالإقليم، وهو ما ينذر بصراع جديد داخل البيت الكردي.
