أفرجت السلطات السعودية عن الأمير خالد بن طلال، بعد عام من اعتقالات "ريتز كارلتون" التي شنّها محمد بن سلمان، فيما لا ينفصل هذا التطور عن مسعى ولي العهد السعودي لتخفيف الضغوط عنه في قضية قتل جمال خاشقجي.
أكدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، اليوم، أن سعود القحطاني، المستشار الإعلامي بالديوان الملكي، المقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، هو رئيس فريق الاغتيال الذي أُرسل إلى مدينة إسطنبول التركية لقتل الصحافي جمال خاشقجي.
بعد اغتيال الصحافي، الكاتب السعودي جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول التركية، بدأت الرياض بإعادة هيكلة أجهزتها الأمنية، وسط سؤال طُرح حول ما إذا كان التغيير سيطاول نفوذ ولي العهد محمد بن سلمان؟
اتضحت معالم جريمة تصفية الصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده بإسطنبول، بشكل أساسي، وبعض تفاصيلها، لتبقى أسئلة أساسية ناقصة، يحتاج التحقيق الذي تجريه السلطات التركية، إلى الإجابة عنها، فضلاً عن الروايات بـ"التقسيط"، التي تخرج من الرياض حول
تواصل تحقيقات المدعي الخاص الأميركي، روبرت مولر، بشأن التدخل الأجنبي المحتمل في الانتخابات الأميركية، الكشف عن المزيد من الجوانب المثيرة في القضية، التي لا تشمل فحسب موسكو بصفتها المتهم رقم واحد بالتدخل، بل تشمل دولاً أخرى كالسعودية والإمارات.
وسط تصاعد الضغوط الدولية على السعودية للكشف عن قتلة الصحافي جمال خاشقجي، في قنصلية الرياض في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الثاني الجاري، أمر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، بمحاسبة المسؤولين عن الجريمة "أياً من كانوا".
فتح خطاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، بشأن مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول في 2 أكتوبر/ تشرين الأول، الباب أمام مزيد من الضغوط الدولية، التي صارت أكثر تشدداً في المطالبة بتقديم أجوبة عمّا جرى.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وفق ما نقلت قناة "تي آر تي" التركية، اليوم الثلاثاء، إنّ "حصر المسؤولية في عدد من رجال الأمن لن يرضينا" في قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي.
قبيل خطاب مرتقب، اليوم الثلاثاء، للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بشأن قضية مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، إنّ إقرار السعودية بمقتله "مهم ولو جاء متأخراً".