خلف تصريحات السياسيين الفرنسيين بخصوص استقبال المهاجرين واللاجئين، يوجد واقعٌ عنيد وصعب، يعيشه من يُقْدِم على طلب اللجوء في هذا البلد. وتسعى الحكومة الفرنسية بكل الطرق الممكنة، ولو بمخالفة القوانين، لثني هؤلاء عن اختيار فرنسا بلداً للجوء.
شهدت باريس بعد ظهر اليوم السبت تظاهرة حاشدة لمساندة الشعب الفلسطيني ودعم المقاومة الشعبية للاحتلال الإسرائيلي. وتجمع المئات من المتظاهرين في ساحة شاتلي بقلب العاصمة الفرنسية حاملين الأعلام الفلسطينية بدعوة من ائتلاف لحوالي 40 منظمة وجمعية فرنسية
يواصل مرشح حركة "ماضون قُدما" للانتخابات الرئاسية الفرنسية، إيمانويل ماكرون، استمالة أنصار جدد، بعضهم قياديون في أحزاب مهمة. آخر هؤلاء رئيس بلدية باريس السابق، برتراند دولانوي، الذي أعلن، اليوم الأربعاء، انحيازَه لماكرون.
لم يكن المبرر الإنساني-الخيري هو أساس تفكيك مخيم كاليه للاجئين والمهاجرين الراغبين في السفر إلى بريطانيا العظمى، وإنما التغطية على الصورة السيئة التي تقدّمها خيام اللاجئين للعالَم عن فرنسا، ثم اقتراب الانتخابات الرئاسية ثم التشريعية.
دعا الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، نظيره الأميركي، دونالد ترامب، إلى الكف عن توجيه الانتقادات إلى فرنسا، في ردّ على تصريحات أدلى بها الرئيس الجمهوري قال فيها "إن باريس لم تعد كما كانت".
حضر مجموعة كبيرة من قياديي "الحزب الاشتراكي"، الحفل الرسمي لترشيح الفائز في الانتخابات التمهيدية، بونوا هامون، في باريس، اليوم الأحد، بينما غاب رئيس الحكومة ووزير الخارجية ووستيفان لوفول (الناطق باسم الحكومة) والمرشح مانويل فالس ومريم خمري.
كشف المدّعي العام الفرنسي، فرانسوا مولان، مساء الجمعة، بعض التفاصيل عن الاعتداء الذي أفشلته الشرطة الفرنسية صباحا، وكان يستهدف متحف اللوفر في وسط العاصمة باريس، بعدما فتح جندي النار على رجلٍ هاجم الشرطة وهو يحمل ساطوراً.
أظهر هامون، طيلة ولاية هولاند الرئاسية، وفاءً للخطاب السياسي اليساري، الذي عبّرت عنه حملة هولاند الانتخابية، وهو سرّ تواجده في الحكومة، لسنتَيْن، مع رموز اليسار (مونتبورغ وتوبيرا)، ثم خروجه منها حين رأى "خيانة" الحكومة وعودها، على يد رئيس الحكومة
شهدت العاصمة الفرنسية باريس، اليوم الخميس، عدة مراسم لتكريم ضحايا اعتداءات يناير/ كانون الثاني 2015، التي استهدفت مقر مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة، ومتجراً يهودياً وأسفرت عن مقتل 17 شخصاً وإصابة أربعة آخرين بجروح خطرة.
لم يجد الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، أفضل من فترة أعياد الميلاد المجيدة ليُصدر عفوَه عن السجينة جاكلين سوفاج (69 سنة)، التي حكم عليها القضاء في فرنسا بالسجن عشر سنوات.