لا تزال النظرة العامة غير مكتملة داخل الحزب "الاشتراكي الديمقراطي" في ألمانيا، حيث يتم العمل على حساب التفاضل والتكامل ومحاولات استرضاء المندوبين للتصويت بـ"نعم" للتفاوض، مع تصاعد موجة الاستفزازات التي يقودها المعارضون داخل الحزب والرافضون لعودة
قد توفّر معضلة السماح لحزب "البديل" بتزعّم المعارضة في البوندستاغ، حجة إضافية للحزب الاشتراكي الديمقراطي لرفض ائتلاف متجدّد مع الاتحاد المسيحي بزعامة أنجيلا ميركل، في وقت تزداد الانتقادات داخل الاشتراكي للورقة الاستكشافية التي تمّ التوصّل إليها
ردّت المعارضة الألمانية سريعاً على الاتفاق المبدئي بين الأحزاب الألمانية، لتشكيل ائتلاف حكومي واسع "غروكو"، بإعلانها رفضها بعض بنوده. كما انتقد الاشتراكيون مواقف رئيسهم، مارتن شولتز، في المفاوضات.
اتفقت الأحزاب الألمانية الكبرى على تشكيل حكومة ائتلافية، في انتظار القرار الأخير، الذي سيمنح بموجبه مندوبو الحزب الديمقراطي الاشتراكي، في مؤتمرهم الاستثنائي، في 21 يناير الحالي، موافقتهم على حكومة بقيادة أنجيلا ميركل.
توصّلت المستشارة الألمانية المحافظة أنجيلا ميركل، والاشتراكيون الديمقراطيون، صباح اليوم الجمعة، إلى اتفاق مبدئي لتشكيل حكومة جديدة، بعد جولة مفاوضات شاقة استمرت أكثر من 24 ساعة.
لم يمنع اتفاق مفاوضي الاتحاد المسيحي والاشتراكي الديمقراطي الألمانيين، لتشكيل ائتلاف حكومي كبير، على عدم إجراء مقابلات صحافية حتى اختتام المحادثات، حصول تسريبات بشأن بعض من نقاط الخلاف التي تطغى على المناقشات، بينها ما يتعلق بالضريبة وقضايا الهجرة
مع انطلاق المحادثات الأولية لـ"الائتلاف الكبير" في ألمانيا، أمس الأحد، والتي تستمر حتى الخميس، بين الاتحاد المسيحي، والاجتماعي المسيحي، مع الاشتراكي، يبدو أن الأطراف حريصة على تحقيق نتائج إيجابية، في ظل تعتيم إعلامي يهدف لـ"تخفيف الضغط عن المفاوضين"
من خلال التطورات السياسية الأخيرة في ألمانيا، بدا أن الأجواء ذاهبة نحو الانفراج في ما يتعلّق بالمباحثات المقبلة لتشكيل حكومة تعيد إحياء الائتلاف الكبير "غروكو" بين حزبي الاشتراكي والاتحاد المسيحي.
تستعدّ ألمانيا للاحتفال بالسنة الجديدة، بإجراءات وتدابير أمنية، وسط مخاوف من اعتداءات إرهابية يحتمل أن تعكر الجو العام في البلاد عشية الأعياد، بعد تحذيرات أمنية؛ على الرغم من عدم وجود تهديدات ملموسة، إنما قلق مع عودة مقاتلين إرهابيين
أثار طرح الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني بتشكيل ائتلاف حكومي جديد عرف بالائتلاف التعاوني "كوكو" والذي يقوم على تعاون محدود بملفات معينة، موجة من ردود الفعل الرافضة، لا سيما من قبل حزب الاتحاد المسيحي بزعامة ميركل