بدت شعبوية هورتس زيهوفر متقدمة في الفترة الأخيرة، ومهددة ولاية أنجيلا ميركل الرابعة، خصوصاً مع رفع زيهوفر سقف التحدي ضد كل شيء متعلق باللاجئين، في صورة تعكس صراعاً ألمانياً داخلياً.
يحاصر الخلاف حول سياسة الهجرة، حكومة أنجيلا ميركل، التي منحها الحزب "المسيحي الاجتماعي" مهلة أسبوعين للتوصل لاتفاقات مع الشركاء الأوروبيين حول استقبال اللاجئين، فيما رفضت ميركل أي مهلة، ما بات يهدد بسقوط الائتلاف الحكومي.
تحوّل الجيش الألماني إلى عبء داخلي، في ظلّ تعدّد مهماته الخارجية وتزايدها، في مقابل انخفاض الميزانية المخصصة له وعدم تطوّر بنيته التحتية. ومن المتوقع أن تبدأ المشاكل فعلياً في الجيش، ما لم تحلّها برلين سريعاً.
فتح حزب "البديل من أجل ألمانيا" الشعبوي، معركته باكراً ضد المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وحكومتها، إذ لم يتأخر لمهاجمة بيان الحكومة في البرلمان، مركزاً انتقاداته على سياستها تجاه اللاجئين.
تحذّر الاستخبارات الألمانية من أنّ الأطفال جزء لا يتجزأ من دعاية "داعش" ويمثّلون جيلاً جديداً من المتطرفين، والخطر الاجتماعي على هؤلاء يأتي من الجهاديين العائدين إلى ألمانيا، والذين يساهمون في تلقينهم أفكارهم التي كسبوها في مناطق القتال في سورية
يتواصل التشكيك في إمكانية أن تكمل المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، ولايتها الرابعة، مع وجود طيف واسع من المعارضة داخل البوندستاغ يستعد لمعركة شرسة مع الحكومة لكسب الناخبين، وظهور أن بعض نواب التحالف تخلفوا عن التصويت لميركل.
لم يقع خيار "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" على وزير العدل الحالي (السابق؟)، هايكو ماس (51 عامًا)، ليشغل منصب وزير الخارجية في حكومة "غروكو" من فراغ، بل لكون ماس من الشخصيات الكفوءة والملمة بالكثير من القضايا القانونية والسياسية والاقتصادية الألمانية.
لن تستقيم الأمور داخل قيادة "الاشتراكي الألماني" بسرعة، مع إعلانه أخيراً نتائج التصويت بالموافقة على عودة الائتلاف الكبير مع "الاتحاد المسيحي". وعاد الحديث عن التزاحم على الوزارات، أما نجمه فهو وزير الخارجية زيغمار غابريال الذي يختلف مع بعض قادة
وجّهت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، رسالة للمطالبين بتجديد الحزب المسيحي الديمقراطي، بتعيين وجوه مقربة منها ومرغوبة داخل الحزب في الحكومة، في إجراء رآه البعض بمثابة توزيع إرثها السياسي، وسط انتقادات لعدم اختيارها أي شخصية من الولايات الشرقية
بعد أن صوّت أعضاء "الحزب الاشتراكي" الألماني على الائتلاف الكبير "غروكو" مع "الاتحاد المسيحي"، خلال الأيام العشرة الماضية، بات الجميع في ألمانيا، وأوروبا، يترقبون نتائج التصويت المقرّر صدورها غداً الأحد، التي قد تؤدي إلى واحد من سيناريوهين واقعيين.