فشل الرئيس اليمني الانتقالي، عبد ربه منصور هادي، بعد عامين من حكمه، في وضع القضية الجنوبية وقضية صعدة على مسار الحل. في الجنوب، تستمر مطالب الحراك الجنوبي بفك الارتباط. أما في صعدة وجوارها، فصوت المعارك يطغى على ما عداه.
يواصل الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تعزيز نفوذه داخل المؤسسة الأمنية على حساب الرئيس السابق، علي عبد الله صالح. آخر المحاولات كانت الاثنين عبر إجراء تغييرات عسكرية جديدة شملت 20 موقعاً قيادياً، أغلبها في مناصب ميدانية مهمة
تجددت المواجهات، مساء اليوم السبت، بين جماعة الحوثيين ومسلحين قبليين غرب العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات في حصيلة أولية، فيما قتل ستة أشخاص بينهم 4 من مسلحي تنظيم "القاعدة".
شهدت اليمن مواجهات بين القوات الحكومية وتنظيم القاعدة بالتزامن مع قصف طائرات بدون طيار أميركية لعناصر مفترضة بانتمائها إلى القاعدة، وفيما كانت صنعاء تشهد مسيرات احتجاجية، يسابق سياسيون ودبلوماسيون الزمن لتشكيل لجنة صياغة الدستور.
أعفى رئيس الحكومة التونسية الجديد، مهدي جمعة، تسعة من مستشاري رئاسة الحكومة المحسوبين على "حركة النهضة"، تنفيذاً لبنود "خريطة الطريق" التي رسمها الرباعي الراعي للحوار